جريدة الوطن اليوم جريدة إلكترونية تقدم أهم الأخبار العربية والعالمية العاجلة والأخبار السياسية والاقتصادية والفن وبث مباشر للمباريات والحوادث.

بقلم حسن النجار ..يتساءل؟ هل تعود المدارس كما كانت منضبطة وملتزمة بالقواعد الأخلاقية.

الكاتب الصحفي والمفكر السياسي : حسن النجار رئيس تحرير جريدة الوطن اليوم الاخبارية الشاملة

0 96
حسن النجار
بقلم حسن النجار

بقلم | حسن النجار 

حسن النجار ..يتساءل هل تعود المدارس كما كانت منضبطة وملتزمة بالقواعد الأخلاقية. .الشرطة المدرسية يمكن أن تعيد الكود الأخلاقي والانضباط فى المدارس.. ويمكن أيضًا أن يقوم المعلمون بالتفتيش خمس دقائق يوميًا فى طابور الصباح على اليدين والأظافر والشعر..

 

والذين يرتدون الحظاظات من الأولاد والبنات.. وإرسال خطابات لأولياء الأمور بأن يراقبوا أولادهم عند الخروج لـ المدرسة، فيتابعوا الشعر والأظافر والبنطلون المرقع والمقطع.. ويلفتوا نظر ولى الأمر إلى ضرورة الالتزام بالزي المدرسي وسحب الموبايل فى الصباح من ابنه وإلا سيتم استدعاؤه للمدرسة وأخذ تعهد عليه!

 

وبذلك تعود المدارس كما كانت منضبطة وملتزمة بالقواعد الأخلاقية.. وهى ذات القواعد التى وجهت بعض المدارس بضرورة الالتزام بها وحظرت الدخول بالبنطلونات المقطعة والموبايلات، وعدم ارتداء الحظاظة!

 

 

 

بالمناسبة، هذه ليست توجيهات فارغة ولكنها فى صلب العملية التعليمية، ولابد من تعميمها والأخذ بها وتطبيقها عن طريق الشرطة المدرسية!

 

لم نكن فى زماننا نذهب بشعر طويل أو نرتدى الحظاظات أو نذهب متأخرين إلا لعذر مقبول.. كأن يتأخر الباص أو يمنع زحام المرور الكل، معلمين وطلابًا.. ولم نعرف فى زماننا البنطلونات المقطعة أو الممزقة أو غير المكوية.. هكذا كنا نذهب إلى الحلاق يوم الجمعة فى «الويك إند» يقص الشعر والأظافر، ونغسل ملابسنا ونكويها، فلا تكون هناك ملحوظة واحدة!

 

صحيح كان هنا أولاد يمارسون البلطجة، لكن كان المعلمون يمنعونهم، وكانت الشرطة المدرسية تُكلف بالتعامل معهم، ويقدمونهم للتأديب أو الناظر الذى يرسل إلى ولى أمره فيعاقبه بقطع المصروف ويضربه أمام زملائه!

حسن النجار ..يتساءل؟ هل تعود المدارس كما كانت منضبطة وملتزمة بالقواعد الأخلاقية.
حسن النجار ..يتساءل؟ هل تعود المدارس كما كانت منضبطة وملتزمة بالقواعد الأخلاقية.

 

حسن النجار ..يتساءل؟ هل تعود المدارس كما كانت منضبطة وملتزمة بالقواعد الأخلاقية.
حسن النجار ..يتساءل؟ هل تعود المدارس كما كانت منضبطة وملتزمة بالقواعد الأخلاقية.

 

لا نريد الضرب فى المدارس ولا خارجها، ولكننا نريد وضع قواعد يلتزم بها الطلاب والتلاميذ، والبديل للضرب الحرمان من المصروف والمحمول، والحرمان من الفسحة والرحلات.. وهى قواعد يمكن أن تعيد الانضباط وترد المشاغبين عن شغبهم!

 

اتركوا الحظاظات والإكسسوارات والسلاسل والموبايلات فى البيوت قبل الذهاب إلى المدرسة.. فأنتم تذهبون للعلم فقط، ولابد أن تكونوا بلا أي أشياء تشغلكم عن التعليم!

 

انظروا إلى أولياء أموركم ماذا يصنعون من أجلكم؟.. كيف يوفرون لكم مصاريف الدراسة وكيف يسعون لإسعادكم؟.. اجعلوهم يفرحوا بكم فى نهاية العام، ويشعروا بأن متاعبهم كانت بفائدة.. استمعوا إلى نصائح معلميكم، واعملوا بتوجيهاتهم وحلوا الواجبات المتراكمة عليكم.. لا تؤجلوها للغد!

 

انظروا فى عين بابا وماما.. كيف يتعبون من أجلكم؟.. كيف داخوا ليجدوا لكم مدرسة فى مربع السكن.. كيف فعلوا كل ذلك؟.. اتعبوا فى مذاكرتكم وتحصيلكم حتى يسعدوا ويفرحوا آخر العام.. فلا تدرون كيف دفعوا مصاريف المدرسة والدروس الخصوصية؟ وكيف استدانوا وقطعوا الليل بالنهار فى العمل ليسددوا الديون؟.. اعملوا مثلهم واتعبوا ليفرحوا فى نهاية العام!

 

أهم شيء يمكن أن يتعلمه الأولاد فى المدارس الأخلاق والتربية.. وصدق القائل: إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا.. وعندما تصبح الأخلاق عملية ممارسة يومية فلا تقلق على هذا الجيل من الفشل أبدًا!.

اترك تعليق