جريدة الوطن اليوم جريدة إلكترونية تقدم أهم الأخبار العربية والعالمية العاجلة والأخبار السياسية والاقتصادية والفن وبث مباشر للمباريات والحوادث.

بقلم حسن النجار .. سيدات تكذب في محاضر رسمية والمشاكل تواجه” رجال الشرطة “

مقالات ورائ .. الكاتب الصحفي حسن النجار رئيس تحرير جريدة الوطن اليوم الاخبارية

0 3٬033

بقلم حسن النجار .. سيدات تكذب في محاضر رسمية والمشاكل تواجه” رجال الشرطة “

حسن النجار
حسن النجار

بقلم : حسن النجار

سيدات تكذب في محاضر رسمية والمشاكل تواجه” رجال الشرطة ” .. تُعد البلاغات الكاذبة من أخطر المشاكل التي يواجها رجال الشرطة، حيث يبذلون جهوداً كبيرة، ويكتشفون بعدها عدم جدية البلاغ، وأن المبلغ “كاذب” ، أو أن هناك أمور كيدية وراء تحرير البلاغ.

وبالرغم من وجود عقوبات رادعة لأصحاب البلاغات الكاذبة، إلا أن البعض مازال يمارس ذلك، حيث تنص المادة 135 على :

“كل من أزعج إحدى السلطات العامة أو الجهات الإدارية أو الأشخاص المكلفين بخدمة عمومية بأن أخبر بأي طريقة كانت عن وقع كوارث أو حوادث أو أخطار لا وجود لها يعاقب بالحبس

مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر وبغرامة لا تزيد على مائتي جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين”، كما تنص المادة 305 من قانون العقوبات على

بوابة الوطن اليوم : الالتحاق بكلية الشرطة حلما يراود العديد من الطلاب ” ذكورا واناثا “

تقرير.. حادث جريمة مقتل «سلمى» طالبة كلية إعلام الزقازيق على يد زميلها الذي كان يريد خطبتها

“من أخبر بأمر كاذب مع سوء القصد فيستحق العقوبة ولو لم يحصل منه إشاعة غير الإخبار المذكور ولم تقم دعوى بما أخبر به”، فعقوبة الإبلاغ الكاذب هي العقوبة المنصوص

عليها فى المادة 303 من قانون العقوبات وهى الحبس مدة لا تجاوز سنتين وغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين.

وتأتي معظم البلاغات الكاذبة من السيدات، وفقاً لما ينشر في صفحات الحوادث، خاصة أن بعض السيدات تلجأ لثقافة “العند”

و”الانتقام” أحياناً، فيلجئن لهذه البلاغات، دون أن تعبأ بالعواقب الوخيمة جراء ذلك.

وخلال الساعات الماضية، سطرت إحدى السيدات فصولاً جديدة في هذا الأمر، عندما ادعت سيدة تعرضها لاختطاف عقب خروجها من محطة المترو،

وركوبها تاكسي وتخديرها ثم فوجئت بنفسها برفقة 3 شباب داخل شقة بحدائق الأهرام في الجيزة، حاولوا الاعتداء عليها، وتبين أن هذا السيناريو مختلق،

وأنها تركت شقتها بسبب خلافات زوجية وأقامت لدى صديقتها بالجيزة، ونسجت هذه القصة الواهية من تلقاء نفسها.

هذه القصة لم تك الأولى من نوعها، وإنما سبقها عدة بلاغات، أبزرها بلاغ سيدة في البحيرة بتعدي جيرانها عليها بالضرب، وتبين أنها كانت

تمارس أعمال منافية للآداب مع صديقها ولدى اكتشاف جيرانها للأمر زعمت تعديهم عليها بالضرب.

“قصص الاختطاف الواهية” من الفتيات، حدث عنها ولا حرج، ما بين فتيات خرجن مع الحبيب للسفر لبعض المحافظات، وأخريات

هربن من اجبار الأهالي بزواجهن دون رغبة، وغيرها من القصص المتنوعة، التي تقف أفكار السيدات الواهية خلفها.

الملفت للانتباه، أن رجال الشرطة يتعاملون مع جميع البلاغات بجدية تامة، حفاظاً على المواطنين،

ويبذلون جهوداً كبيرة، لكن هناك سيدات تكذب في محاضر رسمية ظناً منها بأنها تجمل مشاكلها لاختبائها

اترك تعليق