بقلم | محمد عوض النجار
النفس تعبر عن الغيرة والحب والكراهية ..كل واحد فينا عايش في الحياة وجواه نفس ، ممكن تكون النفس دي ليها نزعة خير وممكن تكون خبيثة والعياذ بالله – كفانا الله وإياكم شر هذه النفس – علشان كده ممكن تلاقي حد بيكرهك بدون سبب وبدون ما تعمل فيه حاجة مع انك صافي من ناحيته ،
وممكن تلاقي حد يحبك بدون ما تقدم له خير فرق كبير بين إنسان عنده ثقة في الله وفي نفسه أنه قادر يثبت وجوده بعمله وتميزه وإخلاصه ووفائه وبين واحد تاني خالص دائما يعلق فشل علاقاته علي الآخرين من الآخر كده ممكن يكون طماع ، وممكن يكون بيحب نفسه ، وممكن يكون عايز مصالحه وما بعده في داهية ، وممكن يكون مش سالك ونيته مش صافية
وممكن حاجات كتير لكن يكرهك ويحقد عليك لأنه ما يعرفش إلا الغيرة بس والكراهية ولوم الآخر وده اكيد لما بيبص في المراية مش بيشوف شكل ابتسامته صافية ولا كدابة بمعني بسيط ابتسامتك بتعبر عن روحك و الابتسامة مش حركة شفايف تضحك بيها علي نفسك لا دي ترجمة لمشاعرك الحقيقة ناحية الآخرين .
الخلاصة إنك مهما تكون نقي مع النوع ده من البشر لا يمكن يتخلى عن ظنه السيء بيك واتهامه الدائم ليك إنك سبب أساسي في فشل معاملاته مع البعض أو إنك ضده ولكن أجمل حاجة سمعتها وبعمل بيها الكلام الجميل ..
( واصبر علي كيد الحسود فان صبرك قاتله فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله )
علشان كده اوعى تتعب نفسك في إقناع النوع ده إنك صح فعلا أو نيتك سليمة فعلا أو أنك مش بتكره ليه الخير لأنك لو حلفت ليه ليل ونهار مش هيصدقك أعظم حاجة انك تتعامل مع ربنا فقط يعني تصفي نيتك لله وهو اللي هينجيك من الكيد والمكر والغدر وكلام الناس الكذابة عنك .
كمان اوعى تنسى لما تشوف الناس دي في أي مكان اتعامل بتربيتك انت وبأخلاقك فقط ولو خايف تكون بوشيين احرص علي عدم اللقاء بيهم علشان ضميرك يرتاح..