الحاج محمد ابراهيم فطاير: جهود كبيرة لمصر فى دعم القضية الفلسطينية وقرار نتنياهو جريمة

كتب | حسن النجار
قال الحاج محمد ابراهيم فطاير أحد كبار المزارعين بالصالحية القديمة بالشرقية، إن قرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم دخول المساعدات لقطاع غزة،
يمثل ابتزازا رخيصا وجريمة حرب غاشمة ضد الإنسانية، وتعديا سافرا على حقوق الإنسان والشعب الفلسطينيين،
ومخالفة صريحة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعرقلة كافة المسارات والجهود التي تستهدف إقرار السلام الشامل والعادل بالمنطقة.

وأوضح ” ابو فطاير ” ، خلال تصريحات لـ” جريدة الوطن اليوم “، أن قرار نتنياهو يعني فرض سياسية التجويع كسلاح عقابي ضد المدنيين في غزة، وكذلك ممارسة السياسات القمعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني،
بالمخالفة لكافة الأعراف والقوانين الدولية والقوانين الإنسانية الدولية، وتعطيل جهود الوساطة التي تسعى لوقف الحرب وتستهدف الوصول إلى حلول سلمية من شأنها ضمان حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.
وطالب احد كبار المزارعين بالصالحية القديمة بالشرقية ، بفرض عقوبات دولية على إسرائيل لوقف انتهاكاتها بحق المدنيين،
ومساعيها لعودة الحرب مرة أخرى وترويع الآمنين وعودة التصعيدات والعمليات العسكرية لتهديد الأوضاع في الأراضي المحتلة بما يفاقم الأزمة الإنسانية ومحاولة فرض الاستسلام على الفلسطينيين لعودة محاولات الاحتلال لتنفيذ مخطط التهجير القسري مرة أخرى.
وأعرب الحاج محمد ابراهيم فطاير ، عن تطلعه لأن تخرج القمة العربية الطارئة المزمع انعقادها غدا الثلاثاء 4 مارس، وكذلك اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم،
بأجندات وحلول تضمن الدفاع عن الحقوق الإنسانية والقضية الفلسطينية والوصول إلى حلول تسهم في إعادة فتح المعابر والحدود مرة أخرى لإدخال المساعدات والإغاثات للأشقاء في غزة،
وإنقاذ السكان من معاناتهم اليومية بسبب النقص الحاد في الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.
وأشار محمد ابراهيم فطاير ، إلى إن مصر قدمت جهودا كبيرة في دعم القضية الفلسطينية وستظل على هذا النهج متحملة مسؤولياتها إزاء هذه الانتهاكات الخطيرة،
والتي يجب أن يكون المجتمع الدولي داعما لها وعلى رأسها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وكل الهيئات الدولية باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الممارسات غير القانونية، بما يضمن الحفاظ على أمن المنطقة وسلامتها.