الأرجنتيني ليونيل ميسي يهدد رقم رونالدو التاريخي فى دوري أبطال أوروبا
الأرجنتيني ليونيل ميسي يهدد رقم رونالدو التاريخي فى دوري أبطال أوروبا
وصل النجم أسطورة كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، لوصافة أكثر صانعي الأهداف عبر تاريخ دوري أبطال أوروبا، متخطيا مواطنه أنخيل دى ماريا، نجم فريق يوفنتوس الإيطالي.
وتألق ميسي مع باريس سان جيرمان خلال مواجهة فريق مكابي، مسجلا هدفين وصنع مثلهما، فى الفوز بنتيجة 7 – 2، فى خامس جولات مرحلة مجموعات دورى الأبطال.
وأصبح ميسي ثانى أكثر من صنع أهداف فى تاريخ دورى أبطال أوروبا، برصيد 39 أسيست، متخطيا أنخيل دي ماريا صاحب الـ 38 أسيست، وسيحافظ البرغوث الأرجنتيني على مركزه خاصة أن الأخير ودع المسابقة مع يوفنتوس.
ويتصدر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد، قائمة أكثر صانعي الأهداف فى دوري الأبطال، برصيد 42 أسيست، ويمتلك ميسي الفرصة لتخطى رقم رونالدو، خاصة أن النجم البرتغالي يغيب عن البطولة.
ويتربع باريس سان جيرمان على صدارة المجموعة برصيد 11 نقطة ليضمن التأهل بشكل رسمي، بفارق الأهداف عن وصيفه بنفيكا البرتغالي برصيد11 نقاط، لكل منهما، وخلفهما يتساوى يوفنتوس ومكابى حيفا برصيد 3 نقاط.
وفي وقت سابق ألمح أسطورة كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي لـ التراجع من الاعتزال الدولي، والاستمرار مع منتخب التانجو بعد كأس العالم المقبلة، بعدما سبق وأعلن مؤخراً أن مونديال قطر هو آخر كأس عالم سيخوضها برفقة منتخب بلاده.
وأجرى ميسي حوارا مع قناة DIRECTV Sports الأرجنتينية قال فيه، “أشعر بتحسن بدنى كبير فى الوقت الحالي أفضل من العام الماضي عندما وصلت إلى باريس، قبل فترة قلت إن هذه هى كأس العالم الأخيرة، ذكرت ذلك بسبب مشكلة عمرى منطقية، ولكن بعد أن ينتهى المونديال سنرى ما سيحدث”.
وأضاف ميسي، “فى بعض الأحيان أود أن يكون عمرى 25 سنة وأعيد مسيرتي مرة أخرى من جديد، أحب المنافسة وأن أكون من بين الأفضل لسنوات عديدة، لكن الأهم هو جودة شخصك، وما تفعله خارج الملعب منذ أن كنت طفلا ، أهم شيء في حياتي هو عائلتي”.
واعترف ميسي قائلا، “نعم كان هناك حديث بأنه يمكنني اللعب مع إسبانيا، ولكن قررت تمثيل الأرجنتين”.
واستعرض ميسي أداءه فى كأس العالم 2018، حول إهدار ركلة جزاء فى تعادل الأرجنتين الافتتاحي للبطولة (1-1) ضد أيسلندا، وأكد على أن الأمور كانت ستختلف لو سجلها.
وأضاف ميسي، “المباراة الأولى فى كأس العالم، أول 15 دقيقة، القلق، الأعصاب، لكل ما حدث للوصول إلى تلك المباراة، ثم تتخلى عنك، لكن المباراة الأولى مهمة لـ الغاية وتمنحك راحة البال، لطالما قلت إنني إذا حولت ركلة الجزاء (ضد أيسلندا) وبدأنا في الفوز، فسيكون كل شيء مختلفًا، لهذا السبب من المهم أن تكون البداية جيدة”.