بقلم حسن النجار .. المعانى والصفات التى يتحلى بها السيسى منذ تولية تقاليد البلاد
الكاتب الصحفي والمفكر السياسي حسن النجار رئيس تحرير جريدة الوطن اليوم الاخبارية الشاملة
بقلم حسن النجار .. المعانى والصفات التى يتحلى بها الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ تولية تقاليد البلاد
بقلم | حسن النجار
العنوان أعلاه رغم أنه يتكون من كلمتين فقط إلا أنه يتضمن الكثير والكثير من المعانى والصفات التى يتحلى بها الرئيس عبدالفتاح السيسى سواء على المستوى الإنساني والأخلاقي أو على مستوى العمل والمهنية التى جعلته واحدا من أكفأ أبطال القوات المسلحة وأهلته لتولى أهم المناصب القيادية الحساسة حتى اختاره المصريون ليقود سفينة البلاد فى أخطر مراحلها عبر التاريخ القديم والمعاصر.
نداء الملايين من أبناء الشعب المصرى
وإذا تكلمنا عن حلم الرئيس السيسى وسعة صدره وتحمله لـ الصعاب بل والمساوئ أحياناً كثيرة فحدث ولا حرج فمنذ اللحظة الأولى التى أنحاز فيها الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع إلى نداء الملايين من أبناء الشعب المصرى الذين خرجوا للشوارع والميادين أبان ثورتنا العظيمة فى الثلاثين من يونيو 2013 ورفضه لهيمنة
اقرا ايضا | تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر يشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسى
وديكتاتورية الجماعة الإرهابية ورئيسها الفاشل تعرض للعديد من حملات التشويه والتشكيك والتطاول من زبانية الجماعة وأتباعها فى الداخل والخارج، ومع ذلك كان حلمه كبيراً وصبره عظيماً وفضل العمل والرد على الشائعات بالإنجازات وغلب المصلحة العليا للبلاد على مصلحته الشخصية،
الشعب يدعم ويساند أبطالنا فى القوات المسلحة والشرطة لإنقاذ البلاد
وأستطاع بدعم الشعب ومساندة أبطالنا فى القوات المسلحة والشرطة انقاذ البلاد من مخططات الاسقاط والتقسيم التى كانت تحاك ضدها قبل وبعد أحداث 25 يناير 2011، ولا يزال الرئيس حالماً وصابراً رغم شدة الهجمة، ولا أقول قذارتها فى كثير من الأحيان.
أما اذا أردنا الحديث عن أحلام الرئيس وآماله وتطلعاته لهذا الوطن فنحتاج إلى عشرات المقالات، بل والمجلدات ولكن سنحاول عرضها بإيجاز خلال السطور التالية، حيث يملك الرئيس السيسى وفقاً لما صرح به اكثر من مرة حلماً كبيراً لهذا البلد وكان منذ طفولته يتطلع إلى أن تكون مصر فى المكان والمكانة اللائقة بها،
حتى جاءته الفرصة واختاره المصريون فى الثامن من يونيو 2014 ليقود السفينة ورغم شدة الرياح وقوة الأمواج إلا أنه استطاع خلال ٨ سنوات تحقيق العديد من الإنجازات التى تصل لحد المعجزات،
ولعل فى مقدمتها استعادة الأمن والاستقرار لهذا الوطن وإفشال المؤامرات التى كانت تحاك ضده من جماعات وأجهزة ودول، واختار طريق المواجهة والعلاج الجذري للمشاكل الكبيرة التى كانت تهدد البلاد أمنياً وسياسياً واقتصادياً رافضاً الأساليب السابقة للعلاج بالمسكنات وانصاف الحلول.
نعم كان بمقدور الرئيس السيسى أن يختار الطريق الأسهل وعدم اقتحام المشاكل والأزمات التى كانت تحيط بالوطن، خاصة وإنه تولى المسئولية بعد ثورتين واقتصاد منهار وصراعات شتى تتربص بالبلاد والعباد داخلياً وخارجياً،
اقرا ايضا | الرئيس السيسى يتفقد الكراكة البحرية «تحيا مصر» وستمع لشرح مفصل من مسؤول الصيانة
ولكنه فضل المواجهة واقتحام الصعاب من أجل تحقيق حلمه بأن تتبوأ مصر المكانة اللائقة بها بين الأمم، فكان العمل ليل نهار من أجل تعويض ما فاتنا لسنوات طوال على كافة المستويات،
وبالفعل تم خلال سنوات معدودة انجاز العديد من المشروعات القومية العملاقة التى كانت تحتاج لعشرات السنوات وفى مقدمتها قناة السويس الجديدة، ترسيم الحدود البحرية الذى منح مصر اكتشاف واحد من اكبر حقول الغاز الطبيعي فى العالم »ظهر« الذى نقل مصر من دولة مستوردة للغاز إلى مصاف الدول المصدرة، علاوة على توفير قرابة 120 مليار دولار كانت
تحتاجها محطات الكهرباء فى ظل الأزمة العالمية بسبب الحرب الأوكرانية الروسية، إضافة إلى زيادة الرقعة الزراعية بحوالي 3 ملايين فدان تتم على مراحل من خلال الدلتا الجديدة وتوشكي وشرق العوينات والوادي الجديد وبنى سويف والفيوم.
حلم الرئيس
حلم الرئيس لم يتوقف عند الغاز والكهرباء والزراعة ، وأنماء امتد ليشمل صحة المصريين بإطلاق العديد من المبادرات التى استهدفت القضاء على بعبع »فيروس C« الذى كان يهدد حياة حوالى 17 مليون مصري، وبالفعل باتت مصر خالية من هذا الفيروس اللعين،
علاوة على علاج أمراض السمنة والسكر من مبادرة 100 مليون صحة التى امتدت لتشمل الاشقاء فى افريقيا ايضا، فى نفس الوقت شمل الحلم ايضا توفير حياة كريمة لكل المصريين خاصة أهالينا فى الريف والقرى والنجوع بشتى محافظات مصر وهى المبادرة التى احتفلنا منذ أيام بمرور 3 سنوات على انطلاقها، والتى تستهدف تغيير وجه الحياة لأكثر من 3 آلاف مركز وقرية ونجع بشتى المحافظات بتكلفة تتجاوز 700 مليار جنيه،
القضاء على العشوائيات
ناهيك عن حلم القضاء على العشوائيات الذى اعتبره واحدا من أهم الإنجازات التى تحققت فى عهد الرئيس السيسى ولنا فيما حدث مع أهالينا فى الأسمرات وروضة السيدة وماسيرو وغيط العنب وغيرها الكثير المثل والقدوة فى حماية البلاد والعباد من »قنابل موقوته« تركت لسنوات طويلة من الإهمال والنسيان.
قد يرى البعض أن مشروعات الطرق والمحاور الكبرى التى نفذتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية غير مهمة أو على الأقل ليست عاجلة، ولكن لهؤلاء أقول أن الدول الكبرى صاحبة الاقتصاديات القوية والمشروعات الاستثمارية الضخمة لا تتم إلا فى ظل وجود بنية تحتية قوية ومتكاملة المرافق سواء فيما يتعلق بشبكة طرق حديثة قادرة على توفير الوقت
والجهد وكذلك الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل تلك المشروعات وكذلك الحال بالنسبة للغاز والمواد البترولية الأخرى التى تحتاجها مشروعات التنمية وهو ما قامت به الدولة المصرية خلال السنوات الثماني الماضية،
الحلم الأكبر للرئيس
في طريقها نحو تحقيق الحلم الأكبر للرئيس بأن يصل عائد التصدير المصري إلى 001 مليار دولار سنوياً وأن تصبح الموازنة العامة للدولة تريليون دولار سنوياً وهذا لن يتأتى إلا بالعمل وزيادة الإنتاج وتقليص الواردات.
حلم الرئيس وأماله وتطلعاته لهذا البلد
وكما ذكرت فى البداية فإن الحديث عن حلم الرئيس وأماله وتطلعاته لهذا البلد تحتاج العديد من المقالات والمجلدات لسردها فرغم ما تحقق من إنجازات ومشروعات إلا أنها قليلة جداً مقارنة بأحلام وتطلعات قائد السفينة الذى كما ذكرت يعمل جاهداً من أجل أن تتبوأ مصر مكانها ومكانتها اللائقة.
وهو ما يجعلنا جميعاً أمام مسئولية كبرى لمساندة القائد ودعم جيشنا الوطني وشرطتنا الأبية ضد قوى الشر وأهله فى الداخل قبل الخارج حتى يتحقق حلم الرئيس، بل وحلم المصريين جميعاً.. حفظ الله مصر – حفظ الله الجيش – حفظ الله الوطن .