بقلم حسن النجار: فرحة عربية ومصرية خالصة بفوز فريق الهلال السعودي الشقيق وتأهله إلى نهائى بطولة كأس العالم للأندية بالمغرب
الكاتب الصحفي والمفكر السياسي حسن النجار رئيس تحرير جريدة الوطن اليوم
بقلم حسن النجار: فرحة عربية ومصرية خالصة بفوز فريق الهلال السعودي الشقيق وتأهله إلى نهائى بطولة كأس العالم للأندية بالمغرب
بقلم | حسن النجار
فرحة عربية ومصرية خالصة بفوز فريق الهلال السعودى وتأهله إلى نهائى بطولة كأس العالم للأندية؛ فمع انتهاء المباراة عبّر المصريون عن سعادتهم بهذا الفوز التاريخى الذى ثأر لـ الفريق السعودى من هزيمته أمام فلامنجو البرازيلى بكأس العالم للأندية فى عام 2019،
بشكل لا يختلف عن فرحتهم بفوز الأهلى، وهو ما انعكس عبر حسابات الكثيرين عبر مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك وتويتر، مع إشادة كبيرة بمستوى أداء الهلال وتطوره إلى حد كبير، هذا التطور الذى تشهده المملكة العربية السعودية فى كثير من المجالات والقطاعات ومناحى الحياة،
فى ظل قيادتها الحكيمة، العاهل السعودى، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعراب رؤية المملكة 2030، ولى العهد، الأمير محمد بن سلمان، الذى أكد من قبل أن «طموح المملكة يُعانق عنان السماء»، وهو ما نراه يتحقق على أرض الواقع تحت رعايته وإشرافه الخاص.
فريق النصر السعودي يعزز من صدارته في الدوري – بحضور رونالدو – جريدة الوطن اليوم
إن دعم الأمير محمد شمل كثيرا من قطاعات المملكة، ومنها القطاع الرياضى، الذى يشهد تقدما يتوافق مع رؤية 2030، فهى تعنى بصناعة الأبطال فى مختلف الرياضات،
والمشاركة فى كل البطولات على المستويين العربى والعالمى، ونجحت السعودية مؤخرا فى التأهل إلى كأس العالم 2022، وقدمت أداء مشرفا ينبئ بإمكانياتها العالية التى تؤهلها إلى تحقيق مراكز متقدمة فى بطولات لاحقة، وها قد أتى الهلال مؤكدا على النجاح السعودى المستحق.
فرحة المصريين جاءت على المستويين الشعبى والإعلامى، فقدمت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التهنئة لنادى الهلال السعودى بفوزه الكبير على الفريق البرازيلى، وصعوده لنهائى بطولة العالم للأندية، كما قدمت التهنئة للشعب السعودى الشقيق وجماهير الكرة العربية،
لما وصفته بـ«الإنجاز التاريخى»، ونقل عدد من الإعلاميين عبر روافد «المتحدة» هذه التهنئة، مع تمنيات بنهائى عربى، لا نختلف فيه إن كان الفوز سيأتى حليفا للأهلى أو الهلال، وهو ما يعكس عُمق العلاقات وقوتها على المستويين الشعبى والرسمى.
لقد أتى هذا الفوز ليؤكد مجددا أن مصر والسعودية واحد، وأن هذا الأمر ممتد على مر العصور رغم كل ما نشهده من محاولات لشق الصف بين البلدين والشعبين،
مشيرا أيضا إلى أن العلاقات الشعبية لم ولن تتأثر بأى من الخلافات فى وجهات النظر أو محاولات البعض ممن لا يرتضون الخير لمنطقتنا العربية، التى ستظل القاهرة والرياض حائط صد لأمنها القومى.. فتحيا مصر وتحيا السعودية.