القصة كاملة لـ مستريح الأحلام بمدينة الفسطاط بمصر القديمة : باع 88 شقة لـ700 شخص بـ200 مليون جنيه

0

القصة كاملة لـ مستريح الأحلام بمدينة الفسطاط بمصر القديمة : باع 88 شقة لـ700 شخص بـ200 مليون جنيه

كتب| احمد البدرى

 يدرِ أحدٌ منهم كيف يسترد أمواله وشقا عمره، يتجمع ضحايا المقاول الشهير بـ«مستريح مجمع الأحلام» في الفسطاط بمصر القديمة في القاهرة،

 أمام البرج السكنى، منذ القبض عليه من قبل وزارة الداخلية في 7 إبريل الجارى أثناء محاولته الهروب خارج البلاد من محافظة مرسى مطروح.

قبل أيام حدث «هرج ومرج» أمام العقار الذي يحتل موقعًا مميزًا لقربه من تبة حديقة الفسطاط، بعض الضحايا أحضروا أبوابًا خشبية وصعدوا للشقق لتركيبها، ما استلزم تعيين حراسة أمنية على المكان عقب نشوب مشاجرة بين عدد من مشترى الوحدات «الشقة الواحدة باعها المتهم (سيد. ع) لنحو 10 أشخاص».. المجنى عليهم يكشفون مأساتهم: «وصل عددنا لـ700 شخص اتنصب عليهم جميعًا».

لم تكن كارثة «ليلى» أنها اشترت 4 شقق لها ولأبنائها بنحو المليون جنيه فحسب، إنما مصيبتها الكبرى كانت إقناعها شقيقيها باستثمار تعبهما 8 سنوات في إحدى الدول الخليجية وشراء وحدات سكنية بـ«مجمع الأحلام»، «الاتنين اشتروا 13 شقة، واتنصب عليهم زيى ومحدش فيهم مصدق إنى ضحية زيى زيهم، وحملونى المسؤولية كاملةً»، تدمع عيناها وهى تكمل «إخواتى بقوا على الحديدة بعد عودتهما من الخارج».

كريم جمال، كهربائى، تصور هو الأخر أن حلمه بالزواج أصبح قاب قوسين أو أدنى، حين توجه لمالك الوحدات السكنية يقول: «معايا 150 ألف جنيه، ينفع أقسط باقى المبلغ على سنة»،

 وبموافقته تهلل وجه الشاب «حمدت ربنا، لكنى اكتشفت المصيبة السوداء لما دفعت فلوسى كاملة واكتشفت مماطلة المالك في تسليمى الوحدة وبيعها لآخرين، رغم استعانتى بمحامٍ وكتابة عقد بإمضائه»، متحسرًا: «كنت متكلم على عروسة، وتراجعت عن الفكرة، لأنى أصبحت مديونًا بفلوس وشقتى ضاعت».                                                                              

بين الضحايا موظفون وأرزقية، محمد صالح كان أحدهم، والذى لعن حظه العاثر: «عندى عربية كنت شغال عليها أوبر، بعتها لشراء شقة تمليك ببرج الأحلام، وقلت لنفسى: خلاص هبقى قاعد في ملكى بدل الإيجار، ولما اتنصب علىَّ فقدت حلمى وسيارتى مصدر رزقى، وحين بعتها كنت أبحث عن أي وظيفة مقابل التمليك».

عدد من ضحايا المستريح اشتروا الوحدات السكنية قبل تشييد العقار «سكان الفسطاط كلهم كانوا بيقولوا عليه: (ده ثقة، وبتاع ربنا)»، يوضح محمد ربيع، أحد المجنى عليهم، أنهم سددوا الأموال ما بين 2015 و2017،

«واكتشفنا إنه باع 88 شقة لـ700 شخص، وكل واحد يتصور نفسه الأحق بتسلم شقته والكل يؤكد صحة أوراقه وعقوده، وكادت تحدث جرائم قتل وسرقات وترويع».

«ربيع» يضيف: «اكتشفنا أيضًا عمليات النصب لما عملنا جروب على الواتساب ولقينا عدد المشترين أكبر من الوحدات المشيدة، والمضحك المبكى أننى توجهت لمكتب المقاول (سيد) ولقيت شخص هيستلم شقتى!، وبحصر أموالنا المدفوعة للمقاول اتضح أنها 200 مليون جنيه».

القصة كاملة لـ مستريح الأحلام بمدينة الفسطاط بمصر القديمة
القصة كاملة لـ مستريح الأحلام بمدينة الفسطاط بمصر القديمة

هناك من باع شقته بأماكن أخرى وسيارته ومشغولاته الذهبية لشراء وحدات بالمجمع السكنى، «وكله راح في مهب الريح»، بينهم من أغراه موقع وشكل العقار وقول مالكه لهم: «هعمل فيه مول، والتبة بتاعة الحديقة هتبقى لوكيشين تصوير مسلسلات، وكل شقة هتساوى ملايين الجنيهات».

بين الضحايا موظفون وأرزقية، محمد صالح كان أحدهم، والذى لعن حظه العاثر: «عندى عربية كنت شغال عليها أوبر،

 بعتها لشراء شقة تمليك ببرج الأحلام، وقلت لنفسى: خلاص هبقى قاعد في ملكى بدل الإيجار، ولما اتنصب علىَّ فقدت حلمى وسيارتى مصدر رزقى، وحين بعتها كنت أبحث عن أي وظيفة مقابل التمليك».

عدد من ضحايا المستريح اشتروا الوحدات السكنية قبل تشييد العقار «سكان الفسطاط كلهم كانوا بيقولوا عليه: (ده ثقة، وبتاع ربنا)»، يوضح محمد ربيع، أحد المجنى عليهم، أنهم سددوا الأموال ما بين 2015 و2017،

 «واكتشفنا إنه باع 88 شقة لـ700 شخص، وكل واحد يتصور نفسه الأحق بتسلم شقته والكل يؤكد صحة أوراقه وعقوده، وكادت تحدث جرائم قتل وسرقات وترويع».

«ربيع» يضيف: «اكتشفنا أيضًا عمليات النصب لما عملنا جروب على الواتساب ولقينا عدد المشترين أكبر من الوحدات المشيدة، والمضحك المبكى أننى توجهت لمكتب المقاول (سيد) ولقيت شخص هيستلم شقتى!، وبحصر أموالنا المدفوعة للمقاول اتضح أنها 200 مليون جنيه».

هناك من باع شقته بأماكن أخرى وسيارته ومشغولاته الذهبية لشراء وحدات بالمجمع السكنى، «وكله راح في مهب الريح»، بينهم من أغراه موقع وشكل العقار وقول مالكه لهم: «هعمل فيه مول، والتبة بتاعة الحديقة هتبقى لوكيشين تصوير مسلسلات، وكل شقة هتساوى ملايين الجنيهات».

 

اترك تعليق