بقلم حسن النجار .. كلمة قالها الرئيس الجيش المصري لا يعتدي ولا يغتصب حقوق الآخرين
الكاتب الصحفي حسن النجار رئيس تحرير جريدة الوطن اليوم الاخبارية الشاملة
بقلم حسن النجار .. كلمة قالها الرئيس الجيش المصري لا يعتدي ولا يغتصب حقوق الآخرين
بقلم | حسن النجار
كل الأحداث التى تحيط بنا وكل الاضطرابات السياسية والمشكلات الأمنية التى تشهدها دول مجاورة من كل الاتجاهات تؤكد أهمية أن يكون الجيش المصرى قويا ورادعا ومستعدا طوال الوقت لحماية تراب مصر وتوفير الأمن لشعبها.
لذلك يجلس المصريون الآن فى بيوتهم ويتابعون الأحداث التى تشهدها دول مجاورة ورغم تألمهم وحسرتهم على ما يحدث لأشقاء لهم، فهم يشعرون بالأمان والطمأنينة على الوطن لأن حدود مصر يحميها جيش قوى ويسهر على أمنها طوال الوقت أبطال أشداء يتسلحون بأحدث الأسلحة والقدرات القتالية،
ما أهمية تسليح الجيش المصرى
كل الأحداث التى مرت بنا خلال السنوات الماضية والفوضى الأمنية التى تحيط بحدود مصر أكدت حكمة القيادة السياسية فى أهمية تسليح الجيش المصرى بأحدث الأسلحة وأهمية تنوع مصادر السلاح وأهمية رفع القدرات المهارية للمقاتل المصرى وتسليحه بتكنولوجيا استخدام الأسلحة الحديثة..
وكل ذلك نجنى ثماره الآن طمأنينة على الوطن وشعور بالاعتزاز بجيش مصر الوطنى، وفخر بوحدة هذا الجيش ووطنيته وقدرته على الردع.
- عقيدة قتالية أخلاقية
جيش مصر القوى لا يعتدى ولا يغتصب حقوق الآخرين وله عقيدة قتالية أخلاقية لا تتوافر لكثير من جيوش العالم، فهو جيش ينتصر للحقوق، ويفرض على الآخرين التفكير ألف مرة قبل التهور والدخول فى مواجهات مع دولة تستند الى جيش قوى قادر على الزام الآخرين بموازين الحق والعدل..
وهذا ما أخبرنا به الخالق سبحانه فى قوله عز وجل:” وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم” فهناك نوعية من البشر لا ترتدع بالعقل، ولا تعترف بالحقوق،
ويسيطر عليهم الطمع والجشع، ولا يرتدع هؤلاء إلا بالقوة، ولا يعودون الى الحق والعدل إلا بعد أن يروا من خصومهم ما يخيفهم ويزعجهم ويقلق مضاجعهم.
- مصر لاتقه حقوق الاخرين دائما لها رؤية عادلة
ولأن جيش مصر قويا ولديه القدرة على الدفاع عن الأرض والعرض ولا يسمح للآخرين بانتهاك السيادة الوطنية، أو تهديد الدولة المصرية فقد انتصرت رؤية مصر، وانصاع الآخرون لما تراه لحل مشكلات اقليمية كثيرة..
يحدث هذا لأن رؤية مصر دائما رؤية عادلة، لا تهدر حقوق أصحاب الأرض، وترفض كل تدخل خارجى فى الشأن الداخلى للدول، وترفض استنزاف ثروات الآخرين فى نزاعات داخلية ومواجهات عسكرية.
- جيش مصر العظيم يحمى الحقوق ولا يعتدى
لذلك.. من واجبنا أن نفتخر بأن لدينا الآن هذا الجيش القوى الذى يتصدر قائمة الجيوش فى الشرق الأوسط وأفريقيا ويحتل مكانة متقدمة فى قائمة الجيوش العالمية.. جيش يعرف قدره المختصون فى الشأن العسكرى فى العالم.. جيش يحمى الحقوق ولا يعتدى.. جيش لديه عقيدة عسكرية أخلاقية ثابتة،
لا يتدخل فى شئون الدول الأخرى- مجاورة أو غير مجاورة- جيش لا يحارب نيابة عن آخرين.. لكنه يتدخل وقت الضرورة لحماية من يستغيث به ويطلب منه الحماية.
هذا الجيش القوى لا يلتفت لسفاهات السفهاء ولا لحملات الخونة المأجورين الهاربين خارج مصر.. بل يظل ملتزما بضبط النفس يرتب أوراقه ويحشد المزيد من عوامل القوة، ويدرب ضباطه وجنوده،
- حماية حدود الدولة المصرية
ويسهر على حماية حدود الدولة المصرية مترامية الأطراف، ويسهم مع الشرطة المصرية وقت اللزوم لحماية الجبهة الداخلية.
هذا الجيش الوطنى القوى الذى يستند الى عقيدة أخلاقية من المستحيل أن يختلف معه مصريا وطنيا شريفا، لأنه يمثل الدرع والسيف للوطن، ويضيف كثيرا الى أسهمه ويفرض على الآخرين احترامه..
هذا هو الشعور الوطني الطبيعي الذي يسيطر علي الغالبية العظمي من أبناء هذا الوطن الذين يسرهم أن يكون جيشهم قوياً لديه القدرة علي الحماية والردع، وأن تصل أياديه إلي كل الآثمين الذين تسول لهم أنفسهم مجرد التفكير في الإضرار بمصر أرضاً وشعباً.
نظرة المصريين الشرفاء لجيش بلادهم تظهر فى كل المواقف، ويكفى أن تجد هذا الاقبال الجماهيرى الكبير من كل الأسر المصرية على إلحاق أولادهم بالكليات والمعاهد العسكرية، فهى الرغبة الأولى لكثير من شباب مصر الذين ينتمون لمختلف فئات المجتمع، الكل يتسابق من أجل الالتحاق بهذه الكليات ونيل شرف العمل فى منظومة الجيش المصرى.
- التأهيل فى الجيش المصرى هدفا للعديد من الشباب
أيضا.. أصبحت الدراسة فى الكليات العسكرية المصرية والتدريب والتأهيل فى الجيش المصرى هدفا للعديد من الشباب العرب الذين يأتون من بلادهم ويتحملون قسوة الغربة من أجل التعلم والتدرب على يد العسكريين المصريين ويحصلون على شهادات يفتخرون بها وتؤهلهم للعمل وتولى المناصب القيادية فى جيوش بلادهم وهم يحملون مشاعر الاعتزاز والفخر بمصر وجيشها.
كثير من السياسيين والعسكريين وخبراء الأمن العرب يسجلون كل يوم شهادات للجيش المصرى ويعبرون دائما عن اعتزازهم بجيشنا بعد أن رأوا الجيوش العربية تتفتت وتتقاتل ولا تستطيع أن تحمى أوطانها مما يجعلها معرضة دائما لتدخلات خارجية.
- الجيش المصر يحمي إرادة المصريين
جيش مصر العظيم لا يحمى الحدود، ولا يدافع عن تراب وكرامة مصر فقط.. بل هو يحمي إرادة المصريين كما حدث فى ثورة أو انتفاضة يناير 2011 وثورة يونيه 2013 وسار بهما في الطريق الصحيح حتي لا تتحول مصر إلي فوضي علي غرار ما حدث في العديد من الدول العربية
- جيشنا العظيم يحمي مصر من المخططات الأجنبية
جيش مصر العظيم هو الذي يحمي مصر من المخططات الأجنبية التي تستهدف حرق الأخضر واليابس في بلادنا العربية لتبقي إسرائيل وحدها في المشهد.. ولذلك استحق من العرب جميعا التحية وعبارت الاشادة والتقدير تتوالى على ألسنة العديد من القادة والزعماء العرب.
سيظل جيش مصر مصدر فخرنا رغم أنف الحاقدين.. سيظل جيش مصر قويا يرهب خصوم الوطن ويعيدهم الى صوابهم دون حرب أو فى ساحات المواجهة.
* حفظ الله مصر .. حفظ الله الجيش .. حفظ الله الوطن *