الحكومة الاإيرانية تؤكد رسمياً وفاة ابراهيم رئيسي وعبد اللهيان.. في تحطم المروحية بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران 

0

كتب| محمد حجازى  

عد مرور نحو 12 ساعة على سقوط مروحية الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجان، بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران،

إبراهيم رئيسي
إبراهيم رئيسي

بسبب سوء الأحوال الجوية والضباب الكثيف، أكدت السلطات الإيرانية وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، مع 7 مرافقين كانوا على متن الهليكوبتر.  

ونعت الحكومة، اليوم الاثنين، رئيس الجمهورية ووزير الخارجية، فضلا عن إمام الجمعة في مدينة تبريز، علي آل هاشم، ومحافظ أذربيجان الشرقية، مالك رحمتي.  

كما أعلن محسن منصوري، مساعد رئيسي مقتله بتغريدة على حسابه في منصة إكس.  

كذلك أعلن الهلال الأحمر لاحقا نقل جثمان الرئيس وجميع رفاقه من موقع الحادث.  

وكان رئيس الهلال الأحمر، بير حسين كوليوند، أشار في وقت سابق اليوم إلى أن فرق الإنقاذ عثرت على مكان سقوط الطائرة، إلا أنه شدد على أن “الوضع ليس جيدا”.  

كما أضاف أنه بعد العثور على حطام الطائرة التي كان على متنها 9 مسؤولين، من ضمنهم رئيس البلاد، لا يوجد أي أثر يدل على أن ركابها على قيد الحياة. 

لا أثر لأحياء.. 

كما رأى مسؤول إيراني بوقت سابق أن التوقعات ببقاء رئيسي على قيد الحياة ضئيلة. كما أردف أن الآمال باتت ضئيلة في العثور على رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان على قيد الحياة، بعد سقوط الهليكوبتر في منطقة جبلية وطقس جليدي.  

فيما رجح بعض المحللين أن تكون المروحية اصطدمت بأحد الجبال في المنطقة، وسط الضباب الكثيف وصعوبة الرؤية، لاسيما بعدما أظهرت الصور الأولية للطائرة احتراقها بشكل شبه كامل. 

أتى ذلك، بعدما رصدت المسيرة التركية من طراز (أقينجي) المشاركة في البحث مصدرين للحرارة، اليوم الاثنين، يعتقد أن أحدها لحطام “الهليكوبتر”.  

أكثر من 4 مسؤولين على متنها 

وكانت المروحية التي تقل إلى جانب رئيسي (63 عاما) الذي تولى سابقا قيادة السلطة القضائية في البلاد ووزير الخارجية، محافظ أذربيجان الشرقية، مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز، محمد علي الهاشم،

ومرافقين آخرين، هبطت وسط غابات أرسباران في محيط قرية “أوزي” وسط ضباب كثيف صعب إمكانية وصول فرق الإنقاذ إليها حتى الساعة.  

كما حالت الظروف الجوية دون إمكانية هبوط مروحيات الإنقاذ في موقع الحادث. 

علاقات باردة 

وتشغّل إيران مجموعة متنوعة من طائرات الهليكوبتر في البلاد، لكن العقوبات الدولية جعلت من الصعب الحصول على قطع غيار لها. 

فيما يعود تاريخ أسطولها الجوي العسكري إلى حد كبير إلى ما قبل الثورة الإسلامية عام 1979.  

يذكر أن رئيسي كان في أذربيجان في وقت مبكر يوم أمس الأحد مع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، لافتتاح سد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس.  

وجاءت الزيارة على الرغم من العلاقات الباردة بين البلدين، بما في ذلك الهجوم المسلح على سفارة أذربيجان في طهران عام 2023، والعلاقات الدبلوماسية بين أذربيجان وإسرائيل، التي تعتبرها طهران عدوها الرئيسي في المنطقة. 

وقف أعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، دقيقة حدادا على الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته، حسين أمير عبداللهيان، والوفد المرافق لهما والذين لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة مروحية.  

وقال الرئيس الحالي للمجلس، سفير موزمبيق بيدرو كوميساريو أفونسو، إن المجلس «يعبرعن تعازيه ومواساته لأسرتيهما ولشعب جمهورية إيران الإسلامية»، وذلك قبل وقوف جميع ممثلي الدول الأعضاء، بمن فيهم مساعد السفير الأمريكي، روبرت وود.  

وأعلنت طهران، اليوم الإثنين، وفاة الرئيس، إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية، حسين أمير عبداللهيان، والوفد المرافق لهما في حادث تحطم طائرة مروحية بمنطقة جبلية وعرة في محافظة أذربيجان الشرقية، بشمال غرب البلاد. 

قدم حلف شمال الأطلسي «الناتو»، اليوم الإثنين، تعازيه للشعب الإيراني بعد وفاة الرئيس، إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية، حسين أمير عبداللهيان، والوفد المرافق لهما في حادث تحطم طائرة مروحية. 

وكتبت المتحدثة باسم الحلف، فرح دخل الله، في تدوينة عبر منصة «إكس» «تعازينا للشعب الإيراني في وفاة الرئيس رئيسي ووزير الخارجية أمير عبداللهيان وآخرين، الذين لقوا حتفهم في تحطم طائرة مروحية».  

وأعلنت طهران، اليوم الإثنين، وفاة الرئيس، إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية، حسين أمير عبداللهيان، والوفد المرافق لهما في حادث تحطم طائرة مروحية بمنطقة جبلية وعرة في محافظة أذربيجان الشرقية، بشمال غرب البلاد. 

اترك تعليق