مستشارُ خامنئي يعلن عن هجومَه للرد على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر خلال الساعات الـ24 القادمة
كتب| محمد حجازى
قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن التقديرات في إسرائيل تُرجح أن ينفذ حزبُ الله هجومَه للرد على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر خلال الساعات الـ24 القادمة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أن الترجيحات تشير إلى أن حزب الله سيهاجم إسرائيل قبل الهجوم الإيراني.
إلى ذلك نشر علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني للشؤون السياسية تدوينة بالعبرية أكد فيها أن الظروف باتت مهيأة لإنزال أشد العقاب بإسرائيل
وقال إن الإجراءات القانونية والدبلوماسية والإعلامية تهيأت لاتخاذ هذه الخطوة.
وشنّت إيران في أبريل الماضي هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل، ردا على ضربة استهدفت مجمع السفارة الإيرانية في دمشق.
وتوعدت إيران بمعاقبة إسرائيل على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، رغم أن تل أبيب لم تعلن أو تنف ضلوعها في العملية التي أثارت مخاوف من احتمال تحول الحرب بين إسرائيل والحركة في غزة إلى صراع إقليمي أوسع بالشرق الأوسط.
وزادت تلك المخاوف بمقتل القائد العسكري بجماعة حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل ساعات من اغتيال هنية.
,أعلن حزب الله، السبت، أنه شنّ هجوما “بأسراب من المسيّرات” على قاعدة عسكرية في شمال إسرائيل، ردا على اغتيال إسرائيل الجمعة مسؤولا في حركة حماس بغارة في مدينة صيدا بجنوب لبنان.
وأورد الحزب في بيان أنه “ردا على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في مدينة صيدا”، تم السبت شن هجوم جوي “بأسراب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة محفاة ألون” جنوب غرب مدينة صفد.
ولفت الإعلام الحربي التابع للحزب إلى أنها “المرة الأولى” يتم فيها استهداف هذه القاعدة، منذ بدء تبادل القصف عبر الحدود بين لبنان وإسرائيل في الثامن من أكتوبر، غداة اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
ومنذ 8 أكتوبرالماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي، قصفاً يومياً عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن سقوط المئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.