عاجل | تحذيرًا شديد اللهجة إلى قادة الاحتلال.. قائد الحرس الثوري الإيراني: للعلم.. إسرائيل تحفر قبرها تدريجيًّا 

0

كتب| محمد حجازى  

وسط التهديدات الإسرائيلية، بالرد على صواريخ إيران التي قصفت بها تل أبيب مطلع شهر أكتوبر الجاري، وجه حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، تحذيرًا شديد اللهجة إلى قادة الاحتلال، من أي هجوم قد تشنه إسرائيل على إيران.  

وقال قائد الحرس الثوري الإيراني، إن إسرائيل تحفر قبرها تدريجيًا، وستدفن فيه، مشيرًا إلى أن إسرائيل تهيئ لنفسها الانتحار، في إشارة منه لما يردد في الأيام الأخيرة عن «ضربة انتقامية» ضد إيران.  

تأتي تصريحات قائد الحرس الثوري، بعد تصريحات المرشد الإيراني على خامنئي، اليوم، عن الهجوم الإسرائيلي المحتمل، وحول خطة رد إيران. 

وكان وجه المرشد الإيراني على خامنئي، رسالة خاصة إلى الحرس الثوري الإيراني، استعدادًا للرد على إسرائيل، في حال هاجمت الأخيرة أي منشأة لإيران.  

يأتي ذلك وسط تهديدات من تل أبيب برد قوي على الهجوم الصاروخي الإيراني، بعدما قصفت إيران إسرائيل بالصوايخ، مطلع شهر أكتوبر الجاري.  

صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، قالت إن خامنئي أمر الحرس الثوري الإيراني، بوضع خطط عسكرية عدة، للرد على أي هجوم إسرائيلي محتمل على إيران.  

ونقلًا عن مسؤولين إيرانيين، أكدوا للصحيفة الأمريكية، أن خامنئي وجه بأن يكون الرد حاسمًا إذا ضربت إسرائيل البنية التحتية للنفط والطاقة أو المنشآت النووية أو مسؤولين كبارا.  

الهجوم الإسرائيلي.. خامنئي: إيران لن تتحرك في هذه الحالة  

أكد المرشد الإيراني على خامنئي، أن إيران لن تتحرك إذا كان الهجوم الإسرائيلي محدودا، بحسب ما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.  

وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن خامنئي أمر بوضع خطط للرد على هجوم إسرائيلي محتمل. 

وقال خامنئي، إن إيران أصبحت أقوى 100 مرة مما كانت عليه أيام الحرب مع العراق، مشيرًا إلى أن المعارك التي تخوضها إيران اليوم «مركبة ومعقدة».  

وتحدث خامنئي، أمام مجموعة من رجال الدين والسياسيين في محافظة «كرمنشاه»، بمناسبة إحدى المعارك مع الجيش العراقي نهاية الثمانينيات.  

وقال خامنئي: «الحرب المفروضة (مع العراق) كانت حرب عتاد، وكان الأمر واضحًا، أما اليوم فهي حرب مشتركة».  

وتابع: «تعقيدات فرضها العدو اليوم، تتمثل بمزيج من الجوانب المادية والبرمجية لمهاجمة إيران»، موضحًا أنهم يستخدمون اليوم الأسلحة النارية والعمليات النفسية والأسلحة الثقافية لمواجهتنا.  

وأشار إلى أن إمكانيات البلاد لا يمكن مقارنتها بذلك الوقت، ومجرد التواجد في المجال العسكري وإحراز تقدم جيد في هذا المجال لا يكفي، بل يجب أيضًا أن يتم العمل الفعال على القلوب والعقول واللغات وثقافة الناس. 

اترك تعليق