بقلم حسن النجار .. رسائل الرئيس للعالم من الكاتدرائية.. مصر دولة كبيرة.. وإن شاء الله الأيام القادمة ستكون أفضل
الكاتب الصحفي والمفكر السياسي حسن النجار رئيس تحرير جريدة الوطن اليوم عضو المكتب الفني للشؤون السياسية

بقلم | حسن النجار
اولا : عندما يتعامل رئيس الدولة مع الشعب بشرف كبير وأمانة ونزاهة كبيرة .. فاطمئنوا
ثانيا : مصر دولة كبيرة.. وإن شاء الله الأيام القادمة ستكون أفضل
ثالثا : الوعي والفهم عند المصريين ضخم جدا .. فى التعامل مع أى أمر داخليا أو خارجيا
رابعا : ةمحبتنا لبعضنا البعض أهم أسباب حماية بلدنا
خامسا : كلمات الرئيس أحزنت خونة الأوطان والمغيبين وكارهى مصر
سادسا : لا أحد يستطيع أن يفعل شئ فى الوجود إلا بأمر الله

فى تظاهرة حب عمت أرجاء كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة قدم الرئيس عبد الفتاح السيسى التهنئة بعيد الميلاد المجيد إلى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والأخوة الاقباط ،
ووجه الرئيس خلال مشاركته فى الاحتفال بعيد الميلاد المجيد رسالة مهمة للداخل المصرى وللعالم الخارجى، فالرئيس كعادته فى كل مناسبة بعث برسائل إلى الداخل المصرى تضمنت تطمينات للمصريين بأن دولتهم قوية، وعصية على الكسر، باتحادنا ومحبتنا لبعضنا البعض، ووعينا بحجم المخاطر التى تحيط بالبلاد،
وأكد أن الأيام المقبلة إن شاء الله الأيام القادمة ستكون أفضل من الماضية، كما وجه أيضاً رسالة للخارج بأن مصر دولة قوية جداً، وأن تلاحم شعبها هو السلاح الأقوى فى مواجهة أية تهديدات لأمنها القومى.
الرئيس عبد الفتاح السيسى قال فى الاحتفال: “إن أول أسباب حماية بلادنا هو محبتنا لبعضنا البعض، وأن مخزون المحبة بين كل المصريين يزيد يوما بعد يوم، وأن حجم الوعى والفهم الموجود عند المصريين ضخم جدا، ويجعل المصريين لديهم الوعي في التعامل مع أي أمر سواء داخل مصر أو خارجها.
وبعد أن وجه الرئيس السيسى فى كلمته التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وجموع الأقباط، قال:”إننى أتابع كل الأمور وكافة ردود الأفعال،
والقلق ربما يكون مبررا، وأنا أحدث العالم من خلالكم، والأعوام الماضية كان يوجد بها قلق ولكن كل الأمور مرت بسلام، فنحن لا ننسى وجود ربنا، يمكن حد ينسى مع الظروف ويتهيأ له أن الأمور ليست مسيطر عليها،
مش بينا احنا كبشر ولكن برب البشر، الدنيا ليست متروكة هكذا، نحن جميعا نؤمن بالله ولا ننسى أن ربنا موجود ولا أحد يستطيع أن يفعل أى شئ في الوجود إلا بأمر الله سبحانه وتعالى”.
قال أيضاً: “ليس معنى هذا أننا كمصريين لا نأخذ بالأسباب لحماية بلدنا، وأول حماية فيها هي محبتنا لبعضنا، ومخزون المحبة ورصيدها بين المصريين يزيد يوما عن يوم وهو أمر يجب وضعه في الاعتبار”.
وفى عبارة خرجت من القلب ولمست قلوب كل المصريين قال الرئيس: “نحن كدولة وأنا كانسان مسؤول عنكم، أطمئنكم أننى أتعامل مع كل الأمور بشرف كبير وأمانة ونزاهة كبيرة، لو كان المسؤول عنكم إنسان مش كويس خافوا على بلدكم، لو إيده ملوثة بدم الناس خافوا على بلدكم، ولو إيده تأخذ أموال الناس خافوا على بلدكم.. والحمدالله مفيش حاجة من هذا موجود”.
وفى ختام كلمته قال الرئيس السيسي: “مصر دولة كبيرة، وإن شاء الله الأيام القادمة ستكون أفضل من الماضية، كل سنة وأنتم طيبين وعيد سعيد علينا كلنا، ثم قال الرئيس إن قداسة البابا تواضروس الثانى له مكانة واحترام كبيرفى قلبه، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظه ويحميه ويحميكم.”
وعقب كلمته توسط الرئيس السيسى صورة تذكارية مع «خورس الشمامسة» بصحبة قداسة البابا تواضروس الثاني وسط أجواء من الفرحة سادت الجميع، وقدم قداسة البابا باقة من الزهور تعبيرا عن مشاعر المحبة والود للرئيس السيسى.
حفظ الله مصر – حفظ الله الوطن – حفظ الله الجيش