العميد “حسن امام الحوت ” رجل المرحلة القادمة لانتخابات مجلس النواب بفاقوس لعام 2025  

0
الكاتب الصحفي حسن النجار
الكاتب الصحفي حسن النجار

كتب | حسن النجار   

من هنا تعلن الصالحية القديمة بجميع عائلاتها عن احد ابناءها الوطنيين والمخلصين غير الحوت تبقي فضيحة لأن العدل يقتضي إنصاف الكفاءات، ولأن المصلحة العامة للمواطن فوق أي انتماءات،  

ومع تعدد المرشحين بمركز ومدينة فاقوس، ومن هنا يبقى الاختيار مسؤولية وطنية تتطلب التفكير العميق والقرار الصائب، خصوصًا في دائرة بحجم مركز فاقوس عامة والصالحية القديمة خاصة.  

فاقوس شرقية ليست مجرد دائرة انتخابية، بل مجتمعٌ زاخرٌ بالمواهب والطموحات والتحديات، وأهلها ومواطنيها بحاجة إلى ممثلٍ شعبي وطني لا يرى في المنصب وجاهةً أو امتيازًا، بل مسؤوليةً جسيمة تتطلب العمل ليل نهار من أجل تحقيق أحلام المواطنين وتخفيف أعبائهم.  

اهالي الصالحية - جريدة الوطن اليوم
اهالي الصالحية – جريدة الوطن اليوم

من هنا يبرز اسم الخبير العسكر العميد حسن امام الحوت ابن قرية الصالحية القديمة، من عائلة الحوت رمز للتاريخ والوطنية عامة والانسانية خاصة علما ان ” حسن امام الحوت ” شقيق العمدة مصطفي الحوت عضو مجلس النواب الاسبق لم يكن يومًا بعيدًا هو وأشقائه عن قضايا أهالي الصالحية والقري المجاورة بل كان حاضرًا دائمًا، بجهوده ومبادراته التي لم تتوقف يومًا، حتى قبل أن يطرح اسمه كمرشح محتمل لتمثيل الدائرة.  

هو ليس طارئًا على العمل المجتمعي، ولم يظهر فجأة مع اقتراب الانتخابات، بل كان دائمًا في قلب الحدث، يتحرك بين الناس، يُساندهم في الأزمات، ويبحث عن الحلول هو وعائلته قبل أن تتحول المشكلات إلى أزمات مستعصية.  

ومن هنا يبحث اهالي الصالحية واهالي مركز ومدينة فاقوس والقري المجاورة عمن يُمثلهم، ويُدافع عن حقوقهم من اوهام الي حقوق شرعية،  

ويُعبر عن آمالهم، ومن هنا يظهر العميد حسن امام الحوت أحد رجال القوات المسلحة الاسبق نفسه كـ نموذجٍ جديد للنائب القادر على صنع الفرق، والذي لا يعتمد على الشعارات، بل على رؤيةٍ واضحة لمستقبلٍ أفضل للجميع.  

إنه رجلٌ لا يؤمن بالتمييز، ولا يُفرق بين أبناء الدائرة على أساس محل الإقامة، بل يرى أن خدمة المواطن هي الأولوية الأولى والأخيرة، وأن العمل النيابي ليس امتيازًا، بل مسؤولية تتطلب اجتهادًا، وإخلاصًا، وخطة عمل حقيقية تخدم أهالي قريته واهالي قري فاقوس بمختلف مناطقها وتوابعها المختلفة.  

في ظل المنافسة الانتخابية الشرسة، ومع تعدد الأسماء المطروحة والشعارات، نحتاج إلى لحظة تأمل، إلى هدنةٍ نقف فيها مع أنفسنا مواطنين، مثل هدنة غزة، ولا نُساوم، بل نختار الرجل المناسب للمرحلة القادمة، والقادر على أن يكون خير ممثلٍ لنا، وسندًا لكل أبناء دائرة فاقوس وتوابعها.  

فالانتخابات ليست مجرد عملية تصويت، بل قرارٌ يُحدد مستقبل الدائرة، ويُرسم ملامح السنوات القادمة، ولهذا فإن الاختيار لا يجب أن يكون عاطفيًا، بل قائمًا على التجربة، والقدرة، والكفاءة، والتاريخ الحقيقي في خدمة الناس.  

ليس كل مرشحٍ يصلح لقيادة فاقوس، وليس كل اسمٍ مطروحٍ على الساحة يملك القدرة على التأثير والتغيير، لكن حين يجتمع العمل، مع الإخلاص، مع الكفاءة، مع تاريخٍ من العطاء، فإن الإنصاف يفرض علينا أن ندعم من يستحق، ونُساند من أثبت جدارته بالأفعال قبل الأقوال.  

لهذا، فإن العميد حسن امام الحوت ليس فقط خيارًا مطروحًا، بل ضرورة لـ مرحلةٍ تحتاج إلى قيادةٍ واعية مدركة ، تفكر بحلول حقيقية، وتعمل من أجل المصلحة العامة، بعيدًا عن المصالح الضيقة والمصالح الشخصية.  

إنها مسؤوليتنا كـ مواطنين جميعًا.. أن نُحسن الاختيار، ونمنح الفرصة لمن يستحقها، ليكون لنا صوتًا يُمثلنا، وعقلًا يُخطط لمستقبلٍ أفضل لنا ولأبنائنا. 

اترك تعليق