محادثات نووية غير مباشرة بين واشنطن وطهران بوساطة عُمانية: التركيز على رفع العقوبات والملف النووي  

0 45٬101

كتب| محمود سعد   

تقرير جريدة الوطن اليوم: أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الأحد، أن المحادثات المقبلة مع الولايات المتحدة، المقرر إجراؤها نهاية الأسبوع المقبل، ستظل “غير مباشرة” بوساطة عُمانية، وستركز حصراً على الملف النووي ورفع العقوبات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي: “ستظل المفاوضات غير مباشرة. ستبقى عُمان الوسيط، لكننا نناقش مكان المفاوضات المستقبلية”، مضيفاً أن المحادثات ستركز فقط على “الملف النووي ورفع العقوبات”.

محادثات نووية غير مباشرة بين واشنطن وطهران بوساطة عُمانية
محادثات نووية غير مباشرة بين واشنطن وطهران بوساطة عُمانية

جاء هذا الإعلان بعد يوم من اختتام الجولة الأولى من المباحثات غير المباشرة التي جرت في العاصمة العُمانية مسقط، وشهدت تبادلاً للرسائل بين رئيس الوفد الإيراني، عباس عراقجي، والمبعوث الأميركي الخاص لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عبر وزير الخارجية العُماني.

وأكد عراقجي أن المحادثات جرت في “أجواء بناءة وهادئة وإيجابية”، مشيراً إلى أن الجانبين اقتربا من التوصل إلى أساس للمفاوضات، وإذا تمكنا من التوصل إلى هذا الأساس الأسبوع المقبل، فإننا سنكون قد قطعنا شوطاً طويلاً وسنكون قادرين على بدء مناقشات حقيقية بناءً على ذلك.

من جانبه، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المحادثات بأنها “تسير على ما يرام”، مضيفاً أنه “لا شيء يهم حتى يتم إنجازه”، في إشارة إلى أهمية التوصل إلى نتائج ملموسة.

محادثات نووية غير مباشرة بين واشنطن وطهران بوساطة عُمانية
محادثات نووية غير مباشرة بين واشنطن وطهران بوساطة عُمانية

وتأتي هذه المحادثات في ظل تهديدات متكررة من ترامب باستخدام القوة العسكرية إذا لم توافق طهران على إنهاء برنامجها النووي.

ومن المقرر أن تُستأنف الجولة الثانية من المحادثات يوم السبت المقبل، مع استمرار التوترات الإقليمية التي تضفي مزيداً من التعقيد على هذه المفاوضات الحساسة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في مقابلة مع التلفزيون الرسمي “ستظل المفاوضات غير مباشرة. ستبقى عمان الوسيط لكننا نناقش مكان المفاوضات المستقبلية”، مضيفا أن المحادثات ستركز فقط على “الملف النووي ورفع العقوبات”.

محادثات نووية غير مباشرة بين واشنطن وطهران بوساطة عُمانية
محادثات نووية غير مباشرة بين واشنطن وطهران بوساطة عُمانية

وجاء هذا الإعلان بعد يوم من اختتام الجولة الأولى من المباحثات غير المباشرة التي جرت في العاصمة العُمانية مسقط، وشهدت تبادلاً للرسائل بين رئيس الوفد الإيراني، عباس عراقجي، والمبعوث الأميركي الخاص لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عبر وزير الخارجية العُماني.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي “أعتقد أننا قريبون للغاية من التوصل إلى أساس للمفاوضات وإذا تمكنا من التوصل إلى هذا الأساس الأسبوع المقبل فإننا سنكون قد

قطعنا شوطا طويلا وسنكون قادرين على بدء مناقشات حقيقية بناء على ذلك”.

وأضاف أن المحادثات، وهي الأولى بين إيران وإدارة ترامب، بما في ذلك ولاية ترامب الأولى بين عامي 2017 و2021، جرت في “أجواء بناءة وهادئة وإيجابية”.

وذكر بيان للبيت الأبيض أن المحادثات كانت “إيجابية وبناءة للغاية”، وجرت المحادثات بمشاركة ستيفن ويتكوف مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط وآنا إسكروجيما سفيرة الولايات المتحدة في سلطنة عمان ووزير الخارجية الإيراني.

وأضاف البيان “هذه القضايا معقدة للغاية، وكان التواصل المباشر للمبعوث الخاص ويتكوف اليوم خطوة نحو تحقيق نتيجة مفيدة للطرفين… واتفق الجانبان على الاجتماع مجددا السبت المقبل”.

وردا على سؤال عن المحادثات، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للصحفيين مساء أم السبت “اعتقد أنها تسير على ما يرام”. وأضاف على متن طائرة الرئاسة “لا شيء يهم حتى تنتهي منها (المحادثات)، لذلك لا أحبذ الحديث عنها. لكنني اعتقد أنها تسير على ما يرام. الوضع المتعلق بإيران جيد للغاية”.

وأعلن ترامب بشكل مفاجئ يوم الاثنين أن واشنطن وطهران ستبدآن محادثات في سلطنة عمان، التي توسطت بين الغرب وإيران من قبل.

وكانت محادثات السبت غير مباشرة كما سعت إيران، إذ جرت بوساطة سلطنة عُمان، وليست وجها لوجه مثلما طلب ترامب.

وقال إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن كل وفد جلس في غرفة منفصلة، وتبادل الطرفان الرسائل عبر وزير الخارجية العماني.

وقال عراقجي إن لقاء مباشرا قصيرا جرى بين الوفد الإيراني والوفد الأميركي الذي ترأسه ويتكوف بعد خروجهما من المحادثات غير

المباشرة.

وأضاف عراقجي “بعد أكثر من ساعتين ونصف الساعة من المحادثات غير المباشرة، تحدث رئيسا الوفدين الإيراني والأميريكي لبضع دقائق بحضور وزير الخارجية العماني عند مغادرتهما المحادثات. تم (اللقاء) وفقا لآدابنا السياسية”.

اترك تعليق