إيمان السيد: كلمة السيسي في عيد العمال ترسّخ العدالة وتدفع عجلة التنمية 

0 34٬099

كتب | حسن النجار  

أكدت الدكتورة إيمان السيد، المرشحة المحتملة لمجلس النواب عن دائرة فاقوس بمحافظة الشرقية، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد العمال حملت رسائل قوية تؤكد مدى تقدير الدولة للعامل المصري، وإيمان القيادة السياسية بدوره الحيوي في بناء الوطن.

وأضافت أن الكلمة عكست حرص الرئيس على ترسيخ مفاهيم العدالة الاجتماعية، ودفع جهود التنمية الشاملة، بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة وتطلعاتها في تحقيق مستقبل أفضل لكل المصريين.

وقالت ايمان السيد، إن الكلمة جاءت بمضامين عميقة وشاملة، تجاوزت حدود التهنئة الرمزية إلى تقديم رؤية وطنية متكاملة، تجعل من العمل والإنتاج حجر الأساس لأي نهضة تنموية واقتصادية،

مؤكدة أن الرئيس السيسي وضع في كلمته خارطة طريق واضحة تؤسس لمرحلة جديدة من التمكين الحقيقي للعمال، في ظل تحولات كبيرة يشهدها الاقتصاد الوطني..

وأضافت المرشحة المحتملة لمجلس النواب 2025 عن دائرة فاقوس والمراكز الاخرى، أن اختيار مدينة السويس لإقامة الاحتفال،

في قلب أحد الصروح الصناعية الجديدة، يعكس البعد الرمزي والاستراتيجي في فكر القيادة، حيث يجتمع التاريخ الوطني المشرف لتلك المدينة مع الحاضر المشرق الذي تشهده بفضل المشروعات العملاقة والتنمية المتواصلة،

في مشهد يجسد تلاحم الدولة مع شعبها في مواقع العمل والإنتاج.

وأشارت، إلى أن إشادة الرئيس بتاريخ العمال المصريين، وما قدموه عبر الأجيال من جهد وعطاء، هو تقدير مستحق لفئة كانت دومًا في صدارة الصفوف، سواء في زمن البناء أو في مواجهة التحديات،

منوها بأن ما ورد في الكلمة من تأكيد على دور العمال في بناء قلاع صناعية ومدن جديدة، هو إقرار بدورهم كقلب نابض في عملية التنمية الشاملة.

وتابعت قائلة: “ما أسعدنا اليوم أن نسمع من رئيس الجمهورية بشائر حقيقية على صعيد الحقوق العمالية،

وفي مقدمتها توقيع قانون العمل الجديد، الذي يمثل نقلة نوعية في مسار تحقيق العدالة الاجتماعية، وضمان بيئة عمل مستقرة تضمن الحقوق وتحمي الكرامة، في توافق تام مع الاتفاقيات والمواثيق الدولية”..

وثمّنت ” ايمان السيد “التوجيهات الرئاسية الخاصة بالعمالة غير المنتظمة، والتي تضمنت توسيع مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل هذه الفئة الهامة،

وصرف إعانات عند الوفاة، بما يعكس روح الإنصاف والمسؤولية الاجتماعية التي تتبناها الدولة، في إطار فلسفة الحماية الشاملة التي تنطلق من مبادئ العدالة والكرامة الإنسانية.

كما أشادت بمبادرات تنمية مهارات الشباب، عبر منح مجانية وبرامج تدريبية متطورة تواكب احتياجات السوق المحلي والعالمي،

وهو ما يعكس رؤية تنموية واعية تقوم على الاستثمار في الإنسان، باعتباره أساس كل نهضة حقيقية.

وأشارت إلى أن الاهتمام بإنشاء الجامعات التكنولوجية والمدارس الفنية يعبّر عن تحول جوهري في فلسفة التعليم والتأهيل، نحو ما هو أكثر ارتباطًا بسوق العمل وتحديات المستقبل.

وأكدت المرشحة المحتملة لمجلس النواب 2025 أن دعوة الرئيس إلى سرعة الفصل في القضايا العمالية،

وتشكيل لجنة دائمة لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتشغيل، دليل على وجود إرادة سياسية حقيقية لرفع المعاناة عن العمال وتسريع وتيرة الإنجاز في ملفاتهم، بما ينعكس إيجابًا على الاستقرار المجتمعي والإنتاجي.

كما أعربت عن ثقتها الكاملة في قدرة الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تجاوز التحديات الراهنة،

والمضي بخطى ثابتة نحو مستقبل أفضل، قائلة: “كلمة الرئيس اليوم لم تكن مجرد احتفاء بالعامل، بل كانت تعبيرًا عن مشروع وطني كبير، يستند إلى سواعد المصريين، ويؤمن بأن العمل هو الوسيلة الأسمى لتحقيق التنمية والعدالة معًا”.

وأكدت في ختام تصريحاتها أن هذه التوجهات الرئاسية تمثل أفقًا واعدًا لمستقبل أكثر عدلاً وإنصافًا للطبقة العاملة، وأننا كمواطنين نعي جيدًا أن الوطن يتقدم حينما تتقدم يد العامل وتحظى بالتقدير الذي تستحقه.

اترك تعليق