كتب | أحمد البدري
تقرير جريدة الوطن اليوم في حادثة أثارت حالة من الصدمة، لقي رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق، حسام ورور، مصرعه برفقة نجله، يوم الخميس، بعد أن تعرضا لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين.
وأفادت مصادر إعلامية محلية بأن الجريمة وقعت في ظروف غامضة، وسط استمرار التحقيقات الأمنية لكشف ملابسات الحادث وهوية الجناة.
وذكر تلفزيون سوريا اليوم الخميس أن رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق حسام ورور وابنه قتلا، بعد ساعات من دخول قوات وزارتي الدفاع والداخلية إلى المنطقة.
وأضاف أن الأمن العام فتح تحقيقا لكشف ملابسات الجريمة.
ولفت “تلفزيون سوريا” نقلا عن مصادر محلية إلى وجود روايتين حول مقتل ورور وابنه، الأولى تقول إن الجريمة كانت انتقاما شخصيا،
في حين يرى آخرون أن العملية قد يكون مخططا لها أو عرضية، وسط اتهامات لجميع الأطراف، مشيرا إلى أن الحادثة تسببت بمخاوف للأهالي، حيث أحجموا عن الحديث للإعلام والخروج من منازلهم.