اشتباك جوي نادر أثار تساؤلات”إسقاط الرافال” يفتح أعين العالم على طفرة السلاح الصيني المتقدم 

0 78٬034

كتبت | مني السباعي  

شهدت الأوساط العسكرية الدولية حالة من الاهتمام والترقب بعد نجاح طائرات باكستانية من طراز “جيه-10” الصينية الصنع في إسقاط ثلاث طائرات حربية هندية، بينها طائرات “رافال” فرنسية الصنع، وذلك في اشتباك جوي نادر أثار تساؤلات عميقة حول تطور قدرات الصين العسكرية.

ووفقاً لتقارير وكالة “رويترز”، نقلًا عن مصادر أميركية، فإن الطائرات الباكستانية استخدمت صواريخ “جو-جو” من طراز “بي إل-15” في إسقاط الطائرات الهندية، ما سلط الضوء بشكل غير مسبوق على فعالية هذا الصاروخ الصيني أمام نظيره الأوروبي “ميتيور”، الذي تستخدمه الهند ضمن أسلحتها الجوية المتطورة.

وتُعد هذه الواقعة اختباراً ميدانياً عملياً للأداء القتالي للمقاتلات الصينية والصواريخ المصاحبة لها، وهو ما تعكف جيوش العالم الكبرى – وعلى رأسها الولايات المتحدة والصين – على تحليله بعناية شديدة في ضوء التوترات المتزايدة في مناطق استراتيجية كتايوان والمحيطين الهندي والهادئ.

ويؤكد خبراء عسكريون أن هذا الاشتباك الجوي سيُدرَس بدقة لتقييم جودة التكتيكات والأسلحة المستخدمة، خصوصًا أن الصواريخ الصينية أثبتت قدرة تنافسية ميدانية لم تكن مؤكدة حتى وقت قريب. كما أشارت مصادر غربية إلى أن إحدى صور الحطام أظهرت مكونات صاروخ لم يُصِب هدفه، مما أثار نقاشًا حول فعالية بعض الأنظمة الغربية أيضًا.

وتتسابق الصين والولايات المتحدة لتطوير صواريخ جو-جو طويلة المدى، إذ تعمل واشنطن حاليًا على تطوير صاروخ “AIM-260” المتقدم، في إطار منافسة تكنولوجية تهدف للحفاظ على التفوق في معارك ما وراء مدى الرؤية.

الاشتباك الأخير بين الهند وباكستان، باستخدام معدات صينية وأوروبية، كشف عن مرحلة جديدة في سباق التسلح العالمي، تؤكد أن بكين باتت منافسًا رئيسيًا في سوق السلاح العالمي، ليس فقط في الإنتاج، ولكن في الأداء القتالي المباشر.

اترك تعليق