بحضور المحافظ وقيادات الصحة.. الشرقية تحتفي بأطباء الأسنان وتكرّم حفظة القرآن 

0 65٬149

الشرقية – كتب | احمد ابراهيم  

في مشهدٍ يفيض بالبهجة والتقدير، شهدت محافظة الشرقية احتفالية كبرى لأداء قسم المهنة وتكريم حفظة القرآن الكريم من أطباء الأسنان الجدد، وسط حضور رسمي ونقابي بارز، يعكس عمق التقدير الذي تحظى به المهنة ورسالتها السامية في خدمة المجتمع.

جاء الحفل برعاية وتشريف معالي الوزير المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، ومعالي الأستاذ الدكتور هاني جميعه، وكيل وزارة الصحة، والأستاذ الدكتور محمد علاء، أمين صندوق النقابة العامة لأطباء الأسنان، ومعالي الدكتور عصام أبو الفتوح، نقيب صيادلة الشرقية، إضافة إلى نخبة من قيادات القطاع الصحي والنقابي بالمحافظة.

وفاء للمهنة وتكريم للقرآن 

خلال الفعالية، أدى أطباء الأسنان الجدد قسم مزاولة المهنة وسط أجواء احتفالية مهيبة، جسّدت معاني الانتماء والالتزام الأخلاقي والإنساني لمهنة الطب، كما تم تكريم عدد من الأطباء من حفظة القرآن الكريم، في لفتة إنسانية تُجسّد تلاقي العلم والإيمان، وتُكرّس لقيم التميّز الشامل.

حضور نوعي من قيادات الصحة 

شارك في الاحتفالية عدد من كبار المسؤولين، منهم:

الدكتور بهاء شعيشع، وكيل مديرية الصحة.

الدكتور السيد شاور، مدير عام طب الأسنان بالشرقية.

الدكتور محمد شاكر، أمين عام نقابة أطباء الأسنان.

الدكتور عبدالرحمن بدوي، أمين صندوق النقابة.

الدكتور أحمد صيام، عضو مجلس النقابة.

بحضور المحافظ وقيادات الصحة.. الشرقية تحتفي بأطباء الأسنان وتكرّم حفظة القرآن 
بحضور المحافظ وقيادات الصحة.. الشرقية تحتفي بأطباء الأسنان وتكرّم حفظة القرآن
كلمة نقيب أطباء الأسنان 

من جهته، عبّر الدكتور خالد عامر، نقيب أطباء أسنان الشرقية، عن سعادته البالغة بهذا اليوم الذي يجمع بين الوفاء للمهنة وتكريم لكتاب الله، مؤكدًا أن النقابة تعمل دومًا على غرس قيم الانضباط والتميز والتكافل في نفوس أعضائها، ومشدّدًا على أهمية استمرار هذا النهج في دعم شباب الأطباء وتمكينهم مهنيًا وأخلاقيًا.

كما وجّه نقيب أطباء الأسنان تحياته الخالصة لكافة الحضور من المسؤولين والقيادات والشركاء النقابيين والطبيين، على دعمهم المستمر ومشاركتهم الفاعلة في إنجاح هذا الحدث.

الختام 

تأتي هذه الفعالية في إطار رؤية نقابة أطباء الأسنان بالشرقية لتعزيز التواصل بين الأجيال الجديدة والقيادات الصحية، وترسيخ مفهوم أن مهنة الطب لا تكتفي بالعلم فقط، بل تتكامل بالإيمان والالتزام المجتمعي، في مسارٍ يُعلي من شأن الإنسان ويضعه في قلب أولويات المنظومة الصحية.

اترك تعليق