الشرقية – كتب| حسن النجار
جريدة الوطن اليوم تقدم لكم الجديد علي مدار الساعة – قال الاستاذ الدكتور عادل سرايا مستشار رئيس جامعة الزقازيق بفضل الله وتوفيقه، تتواصل للأسبوع الثاني على التوالي أعمال امتحانات نهاية العام للدارسين بنظام التعليم المفتوح بكلية التربية للطفولة المبكرة – جامعة الزقازيق، في بيئة تعليمية صحية وهادئة، تسودها روح الالتزام والتعاون، وتتوفر فيها كافة مقومات الدعم للدارسين من مختلف الفئات العمرية، بما يضمن أداءهم للاختبارات بكل راحة ويسر.
وتُعقد الامتحانات تحت إشراف مباشر من الأستاذ الدكتور شحتة حسني، عميد الكلية، الذي يحرص على تهيئة أجواء مثالية للطلاب والدارسين، وبمتابعة حثيثة من معالي الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس الجامعة، وبتوجيهات دقيقة من الأستاذ الدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
وفي مشهد إنساني لافت، شهدت إحدى جلسات الامتحانات حوارًا وديًا مع أحد الدارسين من كبار السن، عبّر خلاله بابتسامة ملهمة عن طموحه في استكمال رحلته العلمية حتى نيل درجة الدكتوراه، مؤكدًا أن التعلم لا يتوقف عند سن معينة، في رسالة بليغة تعكس روح التعليم المستمر.
ومن جانبه، أكد الأستاذ الدكتور عادل سرايا، مستشار رئيس جامعة الزقازيق، أن الامتحانات ليست مجرد اختبار للذاكرة، بل هي محطة لقياس مدى نضج العملية التعليمية ومخرجاتها، مشيرًا إلى أن الأجواء التي تشهدها الكلية حاليًا تمثل نموذجًا يُحتذى في تحقيق التوازن بين الانضباط والدعم النفسي للدارسين.
وشدد “سرايا” على أهمية توفير أجواء من الثقة والاحترام داخل قاعات الامتحان، بما يسهم في تعزيز التجربة التعليمية وتحقيق أفضل النتائج الممكنة، موضحًا أن التعليم المستمر بات ضرورة مجتمعية وليس رفاهية.
وقد توجه الدكتور عادل سرايا بالشكر والتقدير لكل من أسهم في تنظيم الامتحانات وخروجها بهذا الشكل المشرف، مثمنًا جهود فريق العمل الذي يقوده نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس، وعلى رأسهم:
- الأستاذة الدكتورة لمياء الصغير، المنسق الأكاديمي للبرنامج
- الأستاذة الدكتورة هبة صلاح
- الأستاذة الدكتورة أسماء ممدوح
- الأستاذة الدكتورة أميرة قطب، وكيلة الكلية
- الأستاذة الدكتورة رانيا عادل، وكيلة الكلية
- الأستاذ أسامة عامر
وفي ختام تصريحاته، أعرب “سرايا” عن تمنياته بدوام التوفيق والنجاح لكلية التربية للطفولة المبكرة وجامعة الزقازيق، مؤكدًا أن هذا النموذج من العمل المنظم والروح التعاونية هو ما يصنع الفارق في مسيرة التعليم العالي بمصر.
