حزب “المصريين الأحرار يعين العميد حسن الحوت أمينًا عامًا بالشرقية ويبدأ الاستعداد للبرلمان”
احزاب ونواب – كتب| حسن النجار
في خطوة سياسية بارزة تعكس حرص حزب المصريين الأحرار على إعادة هيكلة قواعده التنظيمية في محافظة الشرقية، أعلنت الأمانة العامة للحزب، بعد دراسة مستفيضة ومشاورات مكثفة بين قياداته، عن قرارها بتعيين العميد حسن إمام الحوت، أحد رجال القوات المسلحة السابقين، أمينًا عامًا للحزب بمحافظة الشرقية.
ويأتي هذا القرار في إطار استراتيجية الحزب استعدادًا للاستحقاقات البرلمانية المقبلة لعام 2025، حيث بدأ العميد حسن الحوت فور تكليفه بالمنصب، التحرك الميداني لوضع خطة تنظيمية شاملة لإعادة توزيع النشاط الحزبي على مستوى المراكز والقرى بالمحافظة، بهدف تفعيل دور الحزب وتعزيز تواصله مع المواطنين في مختلف الدوائر.
وقد حظي القرار بتأييد واسع من قواعد الحزب وأبناء محافظة الشرقية، لاسيما في مركز ومدينة فاقوس وقرية الصالحية القديمة، مسقط رأس العميد حسن الحوت، والذي يُعد من الشخصيات ذات القبول الشعبي، بفضل مواقفه الوطنية ومشاركاته الاجتماعية البناءة، حيث ينتمي إلى عائلة “الحوت”، ذات التاريخ السياسي المعروف، والتي أنجبت النائب الأسبق العمدة مصطفى إمام الحوت، عضو مجلس النواب السابق الذي ترك بصمات خدمية وإنجازات واضحة لأبناء دائرته.
وفي تصريح خاص لـ جريدة الوطن اليوم، قال العميد حسن الحوت، الأمين العام الجديد والمرشح المحتمل لانتخابات البرلمان عن دائرة فاقوس:
“أنا منكم وأنتم مني، وولائي الكامل سيكون لأهالي الدائرة جميعًا. الدائرة كبيرة ومتطلباتها كثيرة، ولكنني بعون الله سأكون عند حسن ظنكم. سأعقد مؤتمرًا جماهيريًا في الصالحية القديمة للإعلان الرسمي عن ترشحي، كما سأنظم عدة لقاءات جماهيرية في القرى والكفور التابعة لمركز فاقوس، وسأتواصل مع أهالي مركزي كفر صقر وأولاد صقر، فالجميع لهم حقوق عليّ، وسأعمل على تلبيتها بإذن الله”.
وأشار الحوت إلى أن مهمته كأمين عام للحزب بالشرقية ستتضمن إعادة تشكيل الوحدات الحزبية على مستوى المحافظة، واختيار قيادات محلية تتمتع بالكفاءة والانتماء الوطني، استعدادًا لدور فاعل للحزب في المرحلة السياسية المقبلة.
وتتجه أنظار الحزب إلى إدراج العميد حسن الحوت ضمن القائمة الموحدة لمرشحي المصريين الأحرار في انتخابات 2025، نظرًا لما يتمتع به من خلفية عسكرية، وحنكة تنظيمية، وشعبية قوية في الشرقية.
يذكر أن تعيين الحوت يأتي في وقت مهم، تشهد فيه الساحة السياسية استعدادات مبكرة للاستحقاقات النيابية، وسط تطلعات أبناء الشرقية لوجوه جديدة تجمع بين الخبرة والنزاهة والقدرة على العمل الميداني.


