وزارة الداخلية تواصل الحرب ضد مصانع الموت لضبط مروجي السموم القاتلة 

0 43٬067

كتب| احمد البدرى   

في مواجهة لا تعرف التهاون، تواصل وزارة الداخلية جهودها المستمرة لمكافحة جرائم تصنيع وترويج المخدرات، والتي تُعد من أخطر التحديات الأمنية والصحية التي تهدد المجتمع.

لم يعد الخطر مقتصرًا على تعاطي المواد المخدرة فحسب، بل تجاوز ذلك إلى تصنيعها في مصانع وورش سرية غير مرخصة، تستخدم مواد كيميائية شديدة الخطورة وأساليب غير قانونية.

ووفقًا لبيانات رسمية صادرة عن قطاع مكافحة المخدرات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط عدد كبير من معامل تصنيع المخدرات خلال الشهور الماضية، أبرزها مصانع سرية لإنتاج الشابو والآيس وأقراص الترامادول المغشوش،

 والتي تعمل في الخفاء وترتبط بشبكات إجرامية منظمة تستهدف الشباب بتمويل ضخم.

تكمن خطورة هذه المواد المصنعة في تأثيرها السريع والمدمر على الجهاز العصبي والمناعي، إضافة إلى تسببها في ارتفاع معدلات الجريمة والعنف والانتحار بين متعاطيها. كما تمثل هذه المخدرات المصنعة تهديدًا جسيمًا للأمن العام لارتباطها بجرائم كالقتل والسرقة

ويواجه المتورطون في تصنيع أو الاتجار بهذه المواد عقوبات صارمة، تصل إلى الإعدام أو السجن المؤبد،

إلى جانب الغرامات المالية الباهظة. وتشمل العقوبات كل من يشارك أو يدعم هذا النشاط الإجرامي بأي شكل.

وزارة الداخلية تؤكد استمرار حملاتها الأمنية بكل حزم لضبط المتورطين ومصادرة أدوات التصنيع، كما تدعو المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة، حفاظًا على أمن المجتمع وسلامة أبنائه.

اترك تعليق