وزير الدفاع الإسرائيلي: نهاية حرب غزة تقترب والخيارات مفتوحة أمام الكابينت
عرب وعالم – كتبت | مي الكاشف
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء الإثنين، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة تقترب من نهايتها، مشيرًا إلى أن أهداف تل أبيب لا تزال قائمة، وعلى رأسها إطلاق سراح المحتجزين وهزيمة حركة حماس بشكل كامل.
وفي بيان مقتضب، أكد كاتس: “نحن الآن نقترب من نهاية العملية في غزة”، وذلك بعد أسبوع من انتهاء الحرب القصيرة التي خاضتها إسرائيل ضد إيران.
ورغم هذا التصريح، أفادت صحيفة “إسرائيل هيوم” نقلاً عن مصادر مطلعة أن اجتماع “الكابينت” – المجلس الوزاري المصغر – الذي عُقد أمس، شهد تبايناً في وجهات النظر، حيث أصر بعض الوزراء على أن أهداف الحرب لم تتحقق بعد، وطالبوا بمواصلة الضغط العسكري والسياسي على قطاع غزة.
من جهته، قدم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي خلال الاجتماع تقييماً يفيد بأن العمليات العسكرية باتت في مراحلها الأخيرة، ما يمهد الطريق لنقاشات حاسمة حول مستقبل الحرب وخيارات إسرائيل في المرحلة القادمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكابينت سيعقد اجتماعاً جديداً يوم الخميس المقبل لاتخاذ قرارات مفصلية بشأن مسار الحرب، تشمل الإجراءات الميدانية والتوجهات السياسية، بما في ذلك إمكانية فرض حصار شامل على عناصر حماس لدفعها نحو الاستسلام.
كما كشفت التقارير عن نية المستوى السياسي في إسرائيل دعم إنشاء مراكز مساعدات إضافية بإشراف “مؤسسة غزة الإنسانية”، بهدف توسيع توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع.
وفي السياق التفاوضي، تحدثت الصحيفة عن وجود فرص كبيرة للتوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار، قد يُفضي إلى الإفراج عن ما يقارب نصف عدد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وكانت الحرب قد اندلعت في 7 أكتوبر 2023، عقب هجوم مفاجئ شنته حماس على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1219 شخصاً، بحسب إحصاءات رسمية إسرائيلية، فيما ردت إسرائيل بشن حرب مدمّرة على قطاع غزة أسفرت عن مقتل 56,531 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة.