كتبت | مني السباعي
قال مسؤول إسرائيلي، الجمعة، إن التوصل إلى اتفاق شامل مع حركة حماس في قطاع غزة قد يستغرق وقتاً طويلاً، في حال تخلت الولايات المتحدة وإسرائيل عن مساعي إبرام اتفاق “مرحلي” للإفراج عن المحتجزين، وإنهاء القتال الدائر منذ أشهر.
وأوضح المسؤول، في تصريحات نقلتها صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أن المحادثات مع حماس لا تزال في حالة جمود منذ انسحاب الوفدين الإسرائيلي والأميركي من العاصمة القطرية الدوحة، حيث كانت تجرى مفاوضات غير مباشرة.
وأشار إلى أن الطرح الحالي المطروح للنقاش يتضمن اتفاقاً على هدنة مؤقتة تمتد لشهرين، يجري خلالها الإفراج عن 28 من أصل 50 محتجزاً، على أن يُطلق سراح الباقين إذا تم التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار خلال فترة الهدنة.
في السياق ذاته، نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر مطلع أن هناك غموضاً داخل دوائر صنع القرار في إسرائيل بشأن احتمال مواصلة المفاوضات أو اتخاذ قرار باجتياح شامل لقطاع غزة، في حال فشل التوصل إلى اتفاق.
من جانبه، قال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، خلال جولة ميدانية، إن الجيش سيعرف خلال الأيام القليلة المقبلة ما إذا كان بالإمكان إبرام اتفاق جزئي مع حماس للإفراج عن المحتجزين. وأضاف: “إذا لم ننجح في ذلك، فإن العمليات القتالية ستستمر دون هوادة”.
وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين قد انتهت الأسبوع الماضي دون إحراز أي تقدم ملموس نحو اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً وتبادل المحتجزين.
معلومات عن الكاتب
