بقلم حسن النجار: مصر تقود معركة الردع العربي 

بقلم | حسن النجار  

في مشهد يعكس مكانة مصر الراسخة على المستويين الإقليمي والدولي، شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن القاهرة لن تسمح بأي تجاوز يمس سيادة قطر أو أي دولة عربية، مؤكداً أن ما حدث مؤخراً يمثل اعتداءً صارخاً وتهديداً مباشراً للأمن الإقليمي والدولي،  

الأمر الذي يفرض على المجتمع الدولي التحرك الفوري لمحاسبة المعتدين ووقف أي محاولة لفرض الأمر الواقع. 

موقف مصري حاسم يفرض معادلة جديدة 

أكد الرئيس السيسي أن مصر اليوم ليست كما كانت بالأمس، بل أصبحت في موقع القوة، قادرة على حماية أمنها القومي والدفاع عن مصالح أشقائها العرب. 

 وجاءت تصريحاته بمثابة رسالة قاطعة بأن زمن السكوت عن التجاوزات انتهى، وأن المرحلة المقبلة ستشهد معادلة جديدة تفرضها القاهرة من خلال تحرك عربي ودولي منسق. 

دعوة عاجلة إلى المجتمع الدولي 

طالب الرئيس السيسي المجتمع الدولي بضرورة التحرك السريع والفعال، ليس فقط لإدانة ما حدث، بل لاتخاذ إجراءات عملية لمحاسبة المعتدين وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات التي تهدد استقرار المنطقة بأكملها. 

 وشدد على أن الصمت أو التهاون في مثل هذه اللحظات الخطيرة يعني فتح الباب أمام مزيد من الفوضى والاضطرابات. 

القاهرة في موقع القيادة 

الموقف المصري الراهن يعكس انتقال القاهرة من مرحلة رد الفعل إلى مرحلة صناعة القرار، حيث تقود تحركاً عربياً ودولياً واسعاً يرسم قواعد جديدة للاستقرار الإقليمي.  

مصر اليوم باتت لاعباً أساسياً في موازين القوى، تدافع عن سيادة الدول العربية وتؤكد أنها الركيزة الرئيسية لحماية الأمن القومي العربي. 

رسائل قوية للداخل والخارج 

بهذا الموقف الحازم، توجه مصر رسائل عدة؛ الأولى لشعبها الذي يثق في قوة قيادته وصلابة موقفها، والثانية للعالم بأن القاهرة لن تقبل بأي تجاوز يمس الأمن العربي. 

 أما الرسالة الأبرز فهي أن مصر عادت لتمارس دورها التاريخي كدرع للأمة العربية وقوة توازن تفرض الاستقرار في المنطقة. حفظ الله مصر حفظ الله الوطن حفظ الله الجيش