بيان كلمة الرئيس السيسي في المولد النبوي خارطة طريق لبناء الإنسان وتعزيز الاستقرار 

كتب| حسن النجار  

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في احتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف، أن الدولة المصرية يقظة ومدركة لما يُحاك ضدها، وأنها تواجه التحديات بإجراءات مدروسة، معتمدة على صلابة الشعب المصري  

وقدرات مؤسساتها الوطنية، من أجل توفير حياة آمنة ومستقرة للمواطنين في كل ربوع الوطن. وشدد الرئيس على أن مصر ستبقى – بعون الله – أرض الأمان والسلام والعزة، مهما تعددت التحديات والمؤامرات. 

وقد اعتبر سياسيون كلمة الرئيس بمثابة رسائل طمأنة للشعب المصري، وخارطة طريق لبناء الإنسان واستلهام الدروس من السيرة النبوية في مواجهة تحديات العصر. 

وقال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس السيسي جمعت بين الأبعاد الدينية والإنسانية والوطنية، مشيرًا إلى أنها دعت إلى إحياء القيم الرفيعة التي جاء بها الرسول الكريم ﷺ وربطها بمسيرة الدولة الحديثة نحو التنمية.  

وأوضح أن حديث الرئيس عن دور المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية في تشكيل وعي المواطن يعكس إيمان القيادة السياسية بأن بناء الإنسان هو الأساس لأي نهضة حقيقية. 

ومن جانبه، أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، أن كلمة الرئيس حملت دلالات عميقة تعكس رؤية متكاملة لبناء الإنسان المصري، وربطت بين القيم الروحية والدينية والواقع العملي والسياسي، مع إبراز دور الفكر والمعرفة في نشر قيم الاعتدال وتصحيح المفاهيم المغلوطة. 

وأشار القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، إلى أن كلمة الرئيس جسدت يقظة الدولة المصرية في مواجهة التحديات، مؤكداً أن ما جاء فيها يعزز الثقة بين القيادة والشعب، ويؤكد المضي بخطى واثقة نحو تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية. 

وفي السياق ذاته، أوضح المهندس أحمد بدره، مساعد رئيس حزب العدل، أن الكلمة كانت رسالة طمأنة واضحة للشعب المصري في ظل ما يمر به العالم من أزمات، مؤكداً أن مصر قادرة على مواجهة مختلف السيناريوهات بوعي وإصرار، وأن الحفاظ على الاستقرار يتطلب التكاتف والوعي الوطني والعمل من أجل التنمية المستدامة. 

واختتم المتحدثون بالتأكيد على أن كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد خطاب احتفالي، بل إعلان متجدد عن رؤية استراتيجية لحماية الوطن، ودعوة صريحة لاستلهام القيم المحمدية في مواجهة التحديات، وتعزيز روح التكاتف الوطني لبناء مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا لمصر.