هيئة الدواء المصرية تعلن تقنيات دقيقة لتشخيص سرطان الثدي مبكرًا
كتبت | هند مختار
أكدت هيئة الدواء المصرية أن التطورات الحديثة في الأجهزة والمستلزمات الطبية أصبحت تتيح تشخيصًا أكثر دقة لسرطان الثدي، مما يساهم في تعزيز فرص الكشف المبكر والوقاية. وأوضحت الهيئة أن أبرز هذه الوسائل تشمل:
الماموجرام ثنائي أو ثلاثي الأبعاد، الذي يعد الأداة الأساسية للكشف المبكر، حيث يتيح صورًا دقيقة تساعد على رصد الأورام الصغيرة قبل تفاقمها.
الأشعة التليفزيونية (السونار)، التي توفر صورًا أكثر وضوحًا لأنسجة الثدي، وتساعد الأطباء في التفرقة بين الكتل الصلبة والأكياس البسيطة غير المقلقة.
الرنين المغناطيسي، الذي يمنح تقييمًا شاملًا ودقيقًا لحالة الثدي، ويُستخدم خاصة مع السيدات الأكثر عرضة للخطر أو عند الحاجة لتحديد مدى انتشار الورم.
الخزعة الموجهة، والتي تُعد الخطوة الحاسمة لتحديد طبيعة الورم، حيث يتم أخذ عينة من النسيج ليُبنى عليها القرار العلاجي المناسب.
بهذا تؤكد هيئة الدواء أن الاعتماد على هذه الوسائل المتكاملة يعزز من فرص التشخيص الدقيق، ويزيد من نسب النجاح في علاج المرض.
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.