كتبت | وفاء عادل
يشهد العام الدراسي الجديد، الذي انطلق اليوم بعدد من المحافظات، تطبيق حزمة من القرارات المهمة التي تهدف إلى تطوير العملية التعليمية وضبط حضور الطلاب وآليات التقييم والامتحانات، إضافة إلى تحديث المناهج وإدخال مقررات جديدة تواكب متطلبات العصر.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن 70% من درجات طلاب المرحلة الثانوية ستخصص لأعمال السنة والتقييمات المستمرة، مقابل 30% فقط لامتحانات نهاية الفصل الدراسي، مع بدء تطبيق نظام “البكالوريا المصرية” كخيار موازٍ للثانوية العامة، بما يتيح للطلاب مسارات متعددة وفرصًا امتحانية متنوعة.
كما تقرر تأسيس وحدة للجودة والقياس تضم نحو 2800 قيادة تعليمية من المحالين للمعاش، لمتابعة الأداء التعليمي وجودة المدارس من خلال زيارات دورية.
وفي إطار تحديث المناهج، تم تطوير 94 منهجًا دراسيًا شملت العلوم المتكاملة للصف الأول الثانوي، وتعديلات بمحتوى الكيمياء والفيزياء للصف الثاني الثانوي، بجانب تطوير مناهج اللغة العربية من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الإعدادي،
واللغة الإنجليزية حتى الصف الثالث الثانوي، والدراسات الاجتماعية للصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي. بينما ظلت مناهج الثانوية العامة دون تغيير، على أن تبقى مادتا “المهارات المهنية” و”تكنولوجيا المعلومات” خارج المجموع.
ولأول مرة، سيتم تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي (عام وبكالوريا) عبر منصة يابانية متخصصة، حيث يخوض الطلاب الامتحانات عبر منصة “كويرو” ويحصلون في النهاية على شهادة دولية معتمدة.
كما يشهد العام عودة كتاب متخصص لمادة الرياضيات للصف الأول الابتدائي بعد غياب 8 سنوات، صُمم وفق معايير الجودة اليابانية، ليكون موازيًا لما يدرسه الأطفال في اليابان.
وأكدت الوزارة إتاحة كتب تقييمات جديدة في المواد الأساسية لأول مرة، تتضمن أسئلة تدريبية متنوعة لضمان تقييم منتظم للطلاب.
وعلى صعيد الدعم المادي للمعلمين، أعلن وزير التربية والتعليم صرف حافز تدريس شهري بقيمة 1000 جنيه بدءًا من نوفمبر المقبل وحتى نهاية العام الدراسي، في خطوة تستهدف رفع الروح المعنوية وتحفيز الكوادر التعليمية.
