كتبت | مي الكاشف
أعلنت إسرائيل التزامها مجددًا باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من تبادل الاتهامات مع حركة حماس بشأن خرق الاتفاق. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي،
أفخاي أدرعي، أن إعادة تطبيق وقف النار جاءت بناءً على توجيهات المستوى السياسي، مشددًا على أن الجيش سيرد بقوة شديدة على أي خرق محتمل.
وأوضح أدرعي عبر منصة “إكس” مساء الأحد أن قرار مواصلة تطبيق الاتفاق جاء بعد ما وصفه بانتهاك حماس له، مؤكدًا أن القوات الإسرائيلية لن تتهاون في مواجهة أي تصعيد. جاء ذلك عقب إعلان الجيش مقتل جنديين إسرائيليين في اشتباكات بجنوب قطاع غزة،
هما الميجور يانيف كولا (26 عامًا) والسرجنت إيتاي يافيتز (21 عامًا)، في أول حادثة من نوعها منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ سلسلة غارات واسعة طالت عشرات الأهداف التابعة لحركة حماس في وسط وشمال القطاع،
مشيرًا إلى تنفيذ عمليات اغتيال عبر المسيرات استهدفت عناصر من الحركة. وبالتزامن، نقلت مصادر إسرائيلية أن الإدارة الأميركية تواصلت مع الأطراف المعنية لمنع انهيار الاتفاق.
وفي المقابل، نفت حركة حماس اتهامات تل أبيب مؤكدة التزامها الكامل باتفاق وقف النار، وأوضحت في بيان عبر “تليغرام” أن الوسطاء لم يقدموا أي دليل على وجود اختراق من جانبها،
محمّلة إسرائيل مسؤولية أي تدهور قد يحدث، وداعية المجتمع الدولي للتدخل العاجل للحفاظ على الاتفاق ومنع تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
