الأخبار

قناة السويس تنجح في إنقاذ ناقلة نفط عملاقة سريعًا لم تستغرق سوى 30 دقيقة فقط، 

كتب | محمد طلعت  

أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، الثلاثاء، أن حركة الملاحة بالقناة تسير بشكل منتظم في الاتجاهين، دون أي تأثير يُذكر، عقب نجاح جهود الإنقاذ البحري في التعامل الفوري مع حادث جنوح ناقلة النفط “KOMANDER” أثناء عبورها ضمن قافلة الشمال. 

وأوضح الفريق ربيع أن مركز مراقبة الملاحة الرئيسي تلقى بلاغًا يفيد بتعطل ماكينات الناقلة عند الكيلو 47 ترقيم قناة في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرًا، مما تسبب في جنوحها جزئيًا. وعلى الفور،  

تم الدفع بخمس قاطرات تابعة للهيئة وهي: محمد بشير، مساعد 4، بورسعيد 3، سويس 1، نبيل الهلالي، لتنفيذ عمليات الشد واستعادة توازن الناقلة وتعويمها من جديد، بمشاركة القاطرة العملاقة عزت عادل في عمليات القطر. 

وأضاف رئيس الهيئة أن عملية الإنقاذ لم تستغرق سوى 30 دقيقة فقط، حيث تمكنت القاطرات من إنهاء الموقف بنجاح في الساعة الواحدة ظهرًا، لتبدأ بعدها الناقلة رحلتها إلى منطقة البحيرات الكبرى بقيادة القاطرة “عزت عادل” بقوة شد تبلغ 160 طنًا، ومن ثم استئناف حركة الملاحة بصورة طبيعية من الاتجاهين. 

وأشار الفريق ربيع إلى أن الناقلة يبلغ طولها 274 مترًا، وعرضها 48 مترًا، بحمولة تصل إلى 80 ألف طن، مؤكدًا أن هذا الحادث أظهر مرة أخرى الجاهزية العالية لأسطول القاطرات والكوادر الفنية بالهيئة، وقدرتهم على إدارة الطوارئ البحرية بكفاءة واقتدار. 

واختتم رئيس هيئة قناة السويس بتوجيه رسالة طمأنة إلى المجتمع الملاحي العالمي، مؤكدًا أن القناة تمتلك منظومة متكاملة من الإمكانات البشرية والفنية وخبرات متراكمة تُمكّنها من التعامل السريع مع أي طارئ قد يطرأ أثناء مرور السفن. 

يُذكر أن حركة الملاحة بالقناة شهدت اليوم عبور 34 سفينة من الاتجاهين بإجمالي حمولات صافية بلغت 1.4 مليون طن، ما يعكس استمرار انتظام الملاحة وثقة الخطوط الملاحية العالمية في قدرات قناة السويس. 

حسن النجار

حسن النجار : رئيس تحرير جريدة الوطن اليوم الاخبارية والكاتب الصحفي والمفكر السياسي في مجال الاقتصاد والعلوم السياسية باحث مشارك - بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية وعضو المكتب الفني للشؤون السياسية وعضو لجنة تقصي الحقائق بالتحالف المدني لحقوق الانسان لدي جامعة الدول العربية والنائب الاول لرئيس لجنة الاعلام بالمجلس الأعلى لحقوق الانسان الدولية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى