محمد إبراهيم عبد الغني : دعوة لتوحيد الكلمة واختيار الأصلح بالدائرة السابعة بفاقوس والصالحية
بورسعيد – كتبت | جهان السادات
في رسالة صادقة ومؤثرة، وجه الدكتور محمد إبراهيم أحمد عبدالغني، ابن الصالحية القديمة التابعة لمركز ومدينة فاقوس بالشرقية ، نداءً إلى أهالي بلدته العريقة بقراها وكفورها ونجوعها، بشأن انتخابات مجلس النواب لعام 2025 بالدائرة السابعة (فاقوس – كفر صقر – أولاد صقر)،
داعيًا الجميع إلى تحكيم الضمير والابتعاد عن المجاملات والولاءات الزائفة عند اختيار من يمثلهم في البرلمان القادم.
وأوضح الدكتور محمد إبراهيم في حديثه لـ ” جريدة الوطن اليوم ” أن التجارب السابقة أثبتت أن كثيرًا من المرشحين من خارج الصالحية لم يقدموا للمنطقة ما تستحقه من خدمات، مشيرًا إلى أن “أهل البلد أولى بخدمتها”،
خاصة وأن الصالحية القديمة ما زالت تعاني من نقص في المرافق والخدمات الأساسية مثل المستشفى، والسجل المدني، ومكاتب الشهر العقاري، فضلًا عن مشروعات البنية التحتية التي لم تر النور منذ عقود.
وشدد على أن الناخبين يجب أن يكونوا أصحاب قرار حرّ، وألا يمنحوا أصواتهم لمن لا يعرفهم إلا في موسم الانتخابات، مؤكدًا أن الصوت الانتخابي أمانة وشهادة أمام الله، إما أن تكون شهادة حق تُصلح وتبني، أو شهادة باطل تُحاسب عليها الضمائر.
واقترح الدكتور محمد إبراهيم أن يجتمع أبناء الصالحية على كلمة واحدة، وأن يتم اختيار المرشح الذي يلتزم أمام الجميع بتحقيق احتياجات البلدة الضرورية كتابةً، على أن يتم دعمه من جميع العائلات، مع تحميله المسئولية الكاملة في حال التقصير، ليكون نموذجًا للمحاسبة والمصداقية.
وفي ختام كلمته، دعا الله أن يوفق من يسعى لخدمة الوطن والمواطن، مرددًا قول الخليفة أبو بكر الصديق: “وُلّيت عليكم ولست بخيركم؛ فإن أحسنت فأعينوني وإن أخطأت فقوموني.”، مؤكدًا أن الأمل قائم في مستقبل أفضل للصالحية القديمة إذا اتحدت القلوب وتوحدت الكلمة من أجل مصلحة الجميع.
