أخبار العالم اليوم

مصدر: إسرائيل تحتجز 400 ناشط من “أسطول الصمود” المتجه لغزة 

كتب | محمود سعد  

أكد مصدر مسؤول إسرائيلي، الخميس، احتجاز سلاح البحرية أكثر من 400 ناشط مؤيد لفلسطين كانوا على متن 41 سفينة ضمن “أسطول الصمود” الذي حمل مساعدات إلى غزة. 

وقال المصدر المسؤول لوكالة الأنباء الفرنسية: “في عملية استمرت حوالي 12 ساعة، أحبطت قوات سلاح البحرية الإسرائيلية محاولة توغل واسعة النطاق نفذها مئات الأشخاص على متن 41 سفينة أعلنوا نيتهم خرق الحصار البحري الأمني القانوني المفروض على قطاع غزة”. 

وأضاف: “في نهاية العملية، تم نقل أكثر من 400 مشارك.. إلى ميناء أسدود، حيث يجري استجوابهم من قبل الشرطة الإسرائيلية”. 

من جهته، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، بقوات سلاح البحرية الإسرائيلية لاعتراضها قافلة المساعدات التي حاولت كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة. 

وقال نتنياهو في بيان “أُشيد بجنود وضباط سلاح البحرية الذين نفذوا مهمتهم بأعلى درجات المهنية والكفاءة. جهودهم المهمة حالت دون دخول عشرات القوارب إلى منطقة القتال، وأفشلت مساعي نزع الشرعية عن إسرائيل”. 

وتواجه إسرائيل تنديداً دولياً واحتجاجات بعد أن اعترضت قواتها “أسطول الصمود” أثناء توجهه إلى قطاع غزة. 

وأظهرت لقطات من كاميرات تنقل بثاً مباشراً من القوارب جنوداً إسرائيليين بخوذات ونظارات رؤية ليلية وهم يصعدون على ظهر القوارب، فيما تجمّع الركاب بعضهم بجانب بعض وهم يرتدون سترات النجاة وأيديهم مرفوعة. 

ويحمل الأسطول، الذي بدأ الإبحار في أواخر أغسطس (آب)، أدوية وأغذية لقطاع غزة، ويتألف من أكثر من 40 قارباً مدنياً، ويقل نحو 500 شخص، بينهم برلمانيون ومحامون ونشطاء من عدة دول. 

ولم يتضح حجم وكمية المساعدات التي يحملها أسطول الصمود لكنه يشكل أبرز تحرك رمزي لرفض الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. 

وحظي تقدم الأسطول عبر البحر المتوسط باهتمام دولي، وأرسلت دول مثل تركيا وإسبانيا وإيطاليا قوارب أو طائرات مسيرة تحسباً لاحتياج رعاياها إلى المساعدة. من جهتها أصدرت إسرائيل إنذارات متكررة طالبت فيها الأسطول بالتراجع. 

وكانت القوارب على بعد حوالي 70 ميلاً بحرياً عند اعتراضها قبالة قطاع غزة، داخل منطقة تسيّر فيها إسرائيل دوريات لمنع أي قوارب من الاقتراب من القطاع. 

حسن النجار

حسن النجار : رئيس تحرير جريدة الوطن اليوم الاخبارية والكاتب الصحفي والمفكر السياسي في مجال الاقتصاد والعلوم السياسية باحث مشارك - بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية وعضو المكتب الفني للشؤون السياسية وعضو لجنة تقصي الحقائق بالتحالف المدني لحقوق الانسان لدي جامعة الدول العربية والنائب الاول لرئيس لجنة الاعلام بالمجلس الأعلى لحقوق الانسان الدولية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى