من ارض السلام المصرية … مدينة شرم الشيخ تجمع السيسي وترامب لإنهاء حرب غزة غدا الاثنين 

كتب | حسن النجار  

تستعد مدينة شرم الشيخ لاستضافة واحدة من أهم ابرز القمم السياسية في الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة، حيث تُعقد قمة شرم الشيخ للسلام بعد ظهر غدا الإثنين 13 أكتوبر 2025، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة وممثلي أكثر من عشرين دولة ومنظمة دولية.  

وتأتي القمة في توقيت حرج تشهد فيه المنطقة تحولات سياسية وأمنية كبرى، بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، بوساطة مصرية حاسمة أعادت لمصر مكانتها كقلب الدبلوماسية الإقليمية. 

ويُتوقع أن تتركز أعمال القمة على تثبيت وقف إطلاق النار، وإطلاق عملية إعادة إعمار غزة، وضمان عودة النازحين، إلى جانب وضع آليات مراقبة دولية تمنع تجدد العنف. كما ستشهد القمة نقاشات معمقة حول مستقبل القضية الفلسطينية،  

بما في ذلك إعادة إحياء مسار المفاوضات السياسية وفقاً لمبدأ حل الدولتين، في ظل توافق دولي على ضرورة معالجة جذور الأزمة وليس فقط نتائجها الإنسانية والعسكرية. 

من جانبه، شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي على أن “السلام العادل والدائم لن يتحقق إلا عبر إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”،  

مؤكداً أن مصر ستواصل دورها التاريخي في حماية استقرار المنطقة وتغليب لغة الحوار على لغة السلاح. كما أشاد القادة المشاركون بالدور المصري المتوازن في التهدئة، وبتنظيم القاهرة المستمر لقوافل الإغاثة التي ساهمت في كسر المجاعة داخل غزة خلال الأيام الماضية. 

وتأتي القمة وسط ترقب عالمي لما ستسفر عنه من نتائج ملموسة على الأرض، خاصة أنها تمثل أول منصة دولية مشتركة تجمع الولايات المتحدة والقوى الإقليمية والعالمية حول رؤية موحدة لإنهاء الحرب وإرساء السلام.  

ويرى محللون أن نجاح قمة شرم الشيخ سيشكل نقطة تحول استراتيجية في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويعزز من مكانة مصر كقوة ضامنة للاستقرار الإقليمي وصوتٍ عاقلٍ في زمن العواصف السياسية. 

جريدة الوطن اليوم elwatanelyoum.com جريدة وطنية إلكترونية تطرح الأخبار العاجلة والسياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر والعالم، وتضم مقالات وتحليلات للرأي.  

تُنشر الاخبار بشكل متواصل، تغطي مواضيع مثل قضايا الفساد، السياسة الداخلية والخارجية، والأزمات الراهنة.  

تراعي الصحيفة في محتواها الأسلوب التحليلي والرصد المباشر، وتسعى إلى أن تكون صوتًا مهتمًا بشؤون المواطن وهمومه في ظل التحديات المختلفة.  

على مستوى الحضور الرقمي، لديها موقع إلكتروني تنشر من خلاله الأخبار والمقالات، بالإضافة إلى صفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتفاعل مع القرّاء.  

من أبرز سمات الصحيفة أنها تُعطي مساحة للرأي والتحليل، ولا تكتفي بنقل الخبر، بل تسعى لتأطيره ضمن السياق السياسي والاجتماعي.