الشرقية – كتب |احمد ابراهيم
مع اقتراب انطلاق المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025، تشهد قرية الصالحية القديمة التابعة لمحافظة الشرقية حالة من الحراك المجتمعي والدعوات المكثفة للمشاركة، تأكيدًا لدورها كواحدة من أكبر الكتل التصويتية على مستوى مركز فاقوس.
وأكد عبدالله جعفر، احد ابناء البلدة ونقيب السائقين بقرية الصالحية القديمة، في تصريحات خاصة لبرنامج صوت الصالحية، أن القرية “بلد لها اسمها”، ولها تاريخ طويل من التكاتف بين عائلاتها وشبابها،
مشددًا على أن أبناء الصالحية إذا قالوا فعلوا، وأن اللحظة الحالية تتطلب وحدة الصف للمشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الدستوري.
وقال عبد الله جعفر إن خبرته الممتدة لسنوات كنقيب للسائقين أكسبته رؤية واضحة لطبيعة مشاركة الأهالي في الانتخابات، مشيرًا إلى أن الصالحية تُعد من أكبر المناطق كثافةً في التصويت، ولها ثقل انتخابي معتبر داخل الدائرة السابعة ومقرها فاقوس وأولاد صقر وكفر صقر.
وأضاف أن القرية تدفع هذا العام بثلاثة مرشحين محتملين من أبنائها، وهم: محمد محمود نويرة – المحامي راضي الديب – السيد أبو زيد، مؤكدًا أنهم جميعًا أبناء الصالحية،
ولهم حق على أهالي البلدة في الدعم والمساندة، خاصة في ظل المنافسة التي تضم ما يقرب من 58 مرشحًا محتملاً بينهم نائبين حاليين.
ووجه جعفر نداءً واضحًا لأهالي الصالحية قائلاً: “أنتم أهل الشهامة… وغدًا الاثنين والثلاثاء يومكم للتعبير عن إرادتكم واختيار من يمثل صوتكم تحت قبة البرلمان.”
وحول ما يُثار بشأن المال السياسي، نفى جعفر تلك الادعاءات جملةً وتفصيلاً، مؤكدًا أن أهالي الصالحية أكبر من هذه الشائعات، وأن وعي المواطنين كفيل بإفشال أية محاولات للتشكيك في نزاهة المشهد الانتخابي.
وفي سياق متصل، تواصل الهيئة الوطنية للانتخابات استعداداتها داخل اللجان وخارجها، مع توفير فرق عمل متكاملة لتسهيل إجراءات التصويت وضمان انسيابية الحركة داخل مراكز الاقتراع. كما شددت الجهات الرسمية على توفير بيئة آمنة تضمن حرية الاختيار لكل الناخبين، تحت إشراف قضائي كامل يضمن أعلى درجات النزاهة والشفافية.
وتؤكد المؤسسات المعنية أن المشاركة في الانتخابات ليست مجرد حق، بل واجب وطني يعكس احترام المواطن لصوته ومسؤوليته في اختيار من يدافع عن مصالحه ويعبر عن تطلعاته تحت قبة البرلمان.
-
وتواصل جريدة الوطن اليوم دورًا مهمًا في نقل نبض الشارع المحلي، خاصة في محافظة الشرقية، من خلال تغطية ميدانية وتحليلات سياسية باسم الصحافة المحلية. توفر الجريدة وجهة نظر تحليلية حول أهمية النائب القادم، ومسؤولياته تجاه المواطنين المحليين.
-
كما أن التغطية الانتخابية تُسهم في التوعية الانتخابية: جذْب اهتمام الناخبين المحليين، وإبراز المرشحين، وتحليل التحديات التي قد تواجههم.




