أخبار العالم اليوم

روسيا تقترح مسودة أممية جديدة بشأن غزة الآن 

كتبت | مي الكاشف  

اقترحت روسيا، الخميس، مسودة مشروع قرار في الأمم المتحدة بشأن غزة، متحدية جهود الولايات المتحدة لتمرير نص صاغته في مجلس الأمن لدعم خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب. 

وكانت الولايات المتحدة قد وزعت رسمياً مشروع القرار على أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر الأسبوع الماضي، معلنة حصوله على دعم إقليمي. ويمنح القرار تفويضاً لمدة عامين لهيئة حكم انتقالي وقوة دولية لتحقيق الاستقرار. 

وذكرت بعثة روسيا في الأمم المتحدة في مذكرة اطلعت عليها “رويترز”، أن مشروع قرارها “مستوحى من مشروع القرار الأميركي”، مشيرةً إلى أن “الهدف من مسودتنا هو تمكين مجلس الأمن من وضع نهج متوازن ومقبول وموحد نحو تحقيق وقف مستدام للأعمال القتالية”. 

وتطلب المسودة الروسية من الأمين العام للأمم المتحدة تحديد خيارات لقوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة، دون ذكر “مجلس السلام” الذي اقترحت الولايات المتحدة إنشاؤه لإدارة الفترة الانتقالية. 

في المقابل، حثت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن على المضي قدماً في الموافقة على النص الأميركي، وقال متحدث باسم البعثة:

“محاولات زرع الشقاق الآن – عندما يكون الاتفاق على هذا القرار قيد التفاوض النشط – لها عواقب وخيمة وملموسة ويمكن تجنبها نهائياً بالنسبة للفلسطينيين في غزة”. وأضاف: “وقف إطلاق النار هش ونحث المجلس على الاتحاد والمضي قدماً لتحقيق السلام الذي تشتد الحاجة إليه”. 

يذكر أن إسرائيل وحركة حماس وافقتا في نوفمبر (تشرين الأول) على المرحلة الأولى من خطة ترامب المكونة من 20 نقطة بشأن غزة لوقف حرب دامت عامين وإطلاق سراح الأسرى مقابل محتجزين فلسطينيين، وهذه الخطة مرفقة بمشروع القرار الأميركي. 

ورغم استبعاد ترامب إرسال جنود أميركيين إلى قطاع غزة، إلا أن المسؤولين يتحدثون عن إنشاء قوة قوامها حوالي 20 ألف جندي، ويجرون مناقشات مع إندونيسيا والإمارات ومصر وقطر وتركيا وأذربيجان للمشاركة فيها. 

حسن النجار

حسن النجار : رئيس تحرير جريدة الوطن اليوم الاخبارية والكاتب الصحفي والمفكر السياسي في مجال الاقتصاد والعلوم السياسية باحث مشارك - بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية وعضو المكتب الفني للشؤون السياسية وعضو لجنة تقصي الحقائق بالتحالف المدني لحقوق الانسان لدي جامعة الدول العربية والنائب الاول لرئيس لجنة الاعلام بالمجلس الأعلى لحقوق الانسان الدولية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى