مستشار وزير النقل : الصالحية القديمة تتحول لمدينة نموذجية بدعم القيادة السياسية وتنفيذ مستمر للمشروعات التنموية 

0 99٬489

كتب | حسن النجار  

أكد المهندس أحمد حسن الناقة، مستشار وزير النقل للطرق والكباري، في تصريح خاص لجريدة الوطن اليوم، أن قرية الصالحية القديمة بمحافظة الشرقية تشهد حالياً نهضة عمرانية وتنموية غير مسبوقة،

في إطار خطة الدولة المصرية لتنمية الريف ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقال الناقة: “الصالحية القديمة هي مسقط رأسي، وتمثل الجبهة الشرقية لمحافظة الشرقية من ناحية الإسماعيلية، وتُعد الآن محورًا حيويًا لربط عدد من المحافظات من خلال شبكة طرق استراتيجية يجري تنفيذها بعناية”،

مؤكداً أن هذه الجهود تأتي في ظل توجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتحقيق تنمية حقيقية شاملة في مختلف قرى الجمهورية.

وأوضح أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير البنية التحتية والخدمات الحيوية في الصالحية القديمة، حيث تشمل الأعمال: مشروعات الكهرباء، والرعاية الصحية، والتعليم، وتطوير الطرق، والمباني الإدارية، إلى جانب إنشاء مستشفى صحي متكامل لتقديم خدمة طبية تليق بالمواطنين.

وأضاف مستشار وزير النقل أن الدولة تتعامل بإنسانية وتقدير كامل لأهالي الصالحية، خاصةً في قضية إزالة التعديات على أملاك الدولة، مؤكداً أن هناك تعويضات عادلة للمتضررين، وأن هدف الحكومة ليس التضييق على المواطنين بل تحقيق الصالح العام وتوفير بيئة حضارية لجميع الأهالي.

وفيما يخص طريق الصالحية – الفردان، أشار إلى أن العمل يسير بخطى ثابتة وسيُنفذ بأفضل المعايير الفنية، ليرضي الجميع ويحقق نقلة نوعية في حركة النقل بين محافظات الشرقية والإسماعيلية وشبه جزيرة سيناء.

كما أشاد المهندس أحمد الناقة بمواقف أهالي الصالحية الوطنية، ومساندتهم للدولة في دعم القضية الفلسطينية، ووقوفهم ضد حملات التضليل التي تستهدف زعزعة استقرار مصر، مؤكداً أن أهالي الصالحية ضربوا أروع الأمثلة في الوعي والانتماء.

واختتم المهندس احمد حسن الناقة تصريحاته قائلاً: “أنا ابن هذه القرية البسيطة، وأثق أن أهلها سينعمون قريبًا بثمار التنمية، وسنراها تتحول من قرية ريفية إلى مدينة نموذجية خلال المدة المحددة..

وفي هذا السياق، حرص المهندس أحمد حسن الناقة على توجيه رسالة مباشرة للمواطنين، مؤكدًا أنه ليس صاحب القرار التنفيذي في الإجراءات التي تُتخذ، بل يشرف فقط على تنفيذ القرارات الصادرة عن الجهات المختصة، قائلاً:

“أود أن أطمئن أهالي بلدتي الصالحية القديمة، أنني لست ضد أحد، ولا أتعمد إيذاء أو استهداف أي شخص كما يروج البعض. يعلم الله أنني محب ومخلص لأبناء بلدتي،

ولا يمكن أن أنسى مواقفهم النبيلة في المساندة والمواساة، سواء في المناسبات العائلية أو الأزمات الوطنية”.

وأضاف: “من واجبي الوظيفي أن أتابع تنفيذ القرارات وفقًا للقانون والمصلحة العامة، ولكن دائمًا ما أضع في اعتباري البُعد الإنساني وخصوصية العلاقات الاجتماعية التي تربطني بأهلي وجيراني وأبناء منطقتي”.

وختم تصريحه مؤكدًا أن الصالحية القديمة ستظل دائمًا في القلب، وأن ما يُنفذ اليوم من مشروعات وتطوير هو في المقام الأول لصالح المواطن، مشددًا على أن بابه مفتوح للجميع لتقديم الشكاوى أو المقترحات بروح من الحوار والاحترام.

اترك تعليق