بورسعيد – كتب | ايمن الجوهرى
في خطوة أسعدت جماهير النادي المصري، أعلن رجل الأعمال ورئيس النادي كامل أبو علي تراجعه رسميًا عن الاستقالة التي تقدم بها مؤخرًا من رئاسة مجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي، مؤكدًا استمراره في قيادة الفريق رغم التحديات، حرصًا على مستقبل النادي وجماهيره الوفية.
وقال أبو علي في بيان صادر عن النادي: “على مدار ثلاث سنوات من ولايتنا، واجهنا تحديات ضخمة من ديون متراكمة، وغياب لمصادر تمويل ثابتة، وعدم وجود ملعب خاص لاستضافة المباريات، الأمر الذي اضطرنا إلى إقامة معسكرات خارج بورسعيد بتكاليف باهظة”.
وأشار إلى أنه ورغم معرفته بهذه الصعوبات منذ البداية، قبل المهمة بدافع من أبناء بورسعيد المخلصين، وعمل على إعداد دراسة لمشروع استثماري ضخم يهدف لتوفير دخل مستدام للنادي يتضمن بناء استاد يليق باسم المصري وتاريخه العريق.

وكشف أبو علي أن أسباب الاستقالة كانت صحية بحتة، مؤكدًا أن الضغوط المتزايدة أثرت على حالته الصحية، لكن مشاعر الجماهير وطلبها الصادق بعودته كانت الدافع الأكبر للتراجع عن القرار.
ووجّه أبو علي الشكر لمحافظ بورسعيد اللواء محب حبشي، واصفًا إياه بالداعم الأول للنادي، مشيدًا بتفانيه في متابعة شؤون المصري وتذليل العقبات التي تواجهه.
واختتم أبو علي حديثه بالإشارة إلى أن تأهل الفريق الأول للمشاركة في بطولة الكونفدرالية الأفريقية يعد تتويجًا لجهود الجميع، مؤكدًا أنه سيواصل العمل من أجل إسعاد الجماهير وتحقيق طموحات النادي.