“مصر تشدد على موافقة مسبقة لزيارات حدود غزة دعماً للفلسطينيين” 

"مصر تشدد على موافقة مسبقة لزيارات حدود غزة دعماً للفلسطينيين" 

الشؤون السياسية الدولية – كتبت | مني السباعي  

أكدت وزارة الخارجية المصرية أن زيارات الوفود الأجنبية إلى معبر رفح والمناطق الحدودية المحاذية لقطاع غزة، يجب أن تتم بموافقة مسبقة، مشددة على أهمية الالتزام بالضوابط التنظيمية المعمول بها منذ اندلاع الحرب على غزة.

وأوضحت الخارجية في بيان رسمي أن الراغبين في زيارة المناطق الحدودية للتعبير عن التضامن مع الحقوق الفلسطينية، عليهم التقدم بطلب رسمي عبر السفارات المصرية في الخارج،

أو من خلال السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو عبر ممثلي المنظمات إلى وزارة الخارجية. وأشارت إلى أنه تم بالفعل تسهيل زيارات لوفود حكومية ومنظمات حقوقية غير حكومية وفق هذه الآلية.

وشددت الوزارة على أن احترام هذه الضوابط ضروري لضمان أمن وسلامة الوفود، خاصة في ظل الوضع الدقيق الذي تشهده المنطقة منذ بداية العدوان الإسرائيلي. وأكدت أنها لن تتعامل مع أي طلبات لا تلتزم بالإطار الرسمي المعتمد.

كما لفتت الخارجية إلى ضرورة امتثال جميع الزوار للقوانين المنظمة للدخول إلى الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول على التأشيرات أو التصاريح المطلوبة مسبقًا.

وفي الوقت نفسه، جددت مصر موقفها الثابت في دعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفضها القاطع للانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي، مطالبة المجتمع الدولي بزيادة الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار المفروض على القطاع، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية من جميع المعابر.

وفي سياق متصل، رحبت مصر بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، التي تؤيد الحقوق الفلسطينية وتندد بالحصار والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، مؤكدة استمرارها في العمل بكل السبل الممكنة لإنهاء العدوان ورفع المعاناة عن أكثر من مليوني فلسطيني في غزة.

ويُذكر أن نشطاء من عدة دول أعلنوا عن تنظيم “قافلة الصمود”، وهي مسيرة تضامنية انطلقت من شمال أفريقيا، مرورًا بليبيا، وتهدف للوصول إلى معبر رفح عبر الحدود المصرية يوم الأحد المقبل، لكسر الحصار والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

اترك تعليقاً