اجتماع عاجل لمجلس الوزراء الإسرائيلي:لمناقش رد حماس على صفقة غزة وسط تحديات كبيرة  

اجتماع عاجل لمجلس الوزراء الإسرائيلي لمناقش رد حماس على صفقة غزة
اجتماع عاجل لمجلس الوزراء الإسرائيلي لمناقش رد حماس على صفقة غزة

كتب| حسن النجار  

يعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي، مساء السبت 5 يوليو 2025، اجتماعًا طارئًا لمناقشة آخر تطورات مفاوضات صفقة غزة، وذلك بعد رد حركة حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار، وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مصادر مطلعة.

رد حماس: تعديلات تثير الجدل 

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن حماس قدمت تعديلات على مقترح الصفقة، وصفتها مصادر إسرائيلية بأنها “تشكل تحديًا كبيرًا” لصناع القرار في إسرائيل. ولم يصدر تعليق رسمي من الحكومة الإسرائيلية حتى الآن، لكن مصادر أكدت أن إسرائيل تدرس الرد بعناية لتحديد موقفها.

مطالب حماس وموقف إسرائيل 

أشارت القناة 13 الإسرائيلية إلى أن إسرائيل ستراجع مطالب حماس بعمق، مع توقعات بإرسال وفد إلى الوسطاء لمواصلة المفاوضات. وتتركز النقاشات حول قضايا حساسة، مثل إطلاق سراح الأسرى مقابل الرهائن، وخريطة انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.

خلاف حول الانسحاب العسكري 

كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن العقبة الرئيسية تتمثل في مطالبة حماس بالانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، بينما تصر إسرائيل على الاحتفاظ بسيطرتها على محور موراغ والمناطق الجنوبية.

حماس: رد إيجابي واستعداد للمفاوضات 

من جانبها، أعلنت حركة حماس، مساء الجمعة، أنها أكملت مشاوراتها مع الفصائل الفلسطينية، وقدمت ردًا “إيجابيًا” للوسطاء. وأكدت الحركة استعدادها لخوض مفاوضات فورية لتنفيذ الإطار المقترح، بهدف وقف العدوان على غزة وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.

تغطية شاملة من “الوطن اليوم” 

تواصل جريدة “الوطن اليوم” متابعة الأحداث على مدار الساعة، مقدمة تغطية حصرية وشاملة لتطورات مفاوضات غزة، مع تحليلات معمقة للخطوات المقبلة في هذا الملف الحساس.

بواسطة حسن النجار

حسن النجار : رئيس تحرير جريدة الوطن اليوم الاخبارية والكاتب الصحفي والمفكر السياسي في مجال الاقتصاد والعلوم السياسية باحث مشارك - بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية وعضو المكتب الفني للشؤون السياسية وعضو لجنة تقصي الحقائق بالتحالف المدني لحقوق الانسان لدي جامعة الدول العربية والنائب الاول لرئيس لجنة الاعلام بالمجلس الأعلى لحقوق الانسان الدولية .

اترك تعليقاً