بقلم حسن النجار: شيكابالا.. أسطورة الزمالك الذي سحر القلوب وكتب المجد 

شيكابالا والسحر الكروي في ملاعب كرة القدم 

0 66٬033

بقلم | حسن النجار  

بحكم انتمائي لفريق الزمالك.. عندما يُذكر السحر داخل ملاعب كرة القدم، لا يمكن أن يغيب اسم محمود عبد الرازق “شيكابالا” عن الأذهان، فهو أحد أعظم من لمس الكرة في تاريخ الكرة المصرية. بموهبته الفذة وأدائه الساحر، أشعل المدرجات بحضوره الطاغي، وظل دائمًا أيقونة لنادي الزمالك ومحبوب جماهيره.

بقلم حسن النجار شيكابالا.. أسطورة الزمالك الذي سحر القلوب وكتب المجد 
بقلم حسن النجار شيكابالا.. أسطورة الزمالك الذي سحر القلوب وكتب المجد

مسيرة بدأت مبكرًا ولمعان لا ينطفئ 

منذ ظهوره الأول بقميص الزمالك، خطف شيكابالا الأنظار بموهبته الاستثنائية، فكانت قدمه اليسرى ترسم لوحات فنية على المستطيل الأخضر. لم يكن مجرد لاعب كرة، بل كان نجمًا يملك من المهارات ما لا يُدرّس، وأهدافه كانت حديث المحللين ومصدر فرح للجماهير.

وفاء نادر وتحديات لا تُنسى 

رغم التحديات والصعوبات التي واجهها خلال مسيرته، بقي شيكابالا وفيًا للفانلة البيضاء، يقاتل في كل مباراة، ويمنح عشاق الزمالك لحظات من الفخر والانتماء. لم يكن حضوره يقتصر على أرض الملعب، بل كان قائدًا ملهمًا بروحه وأخلاقه وشخصيته المؤثرة.

نهاية أسطورية تليق بنجم كبير 

اختار شيكابالا أن يودع الملاعب بطريقة تليق بتاريخه الكبير، خاتمًا مسيرته بإرث خالد في قلوب الجماهير. النهاية جاءت كما تمنّاها الجميع: مشرفة، مؤثرة، وعظيمة كعظمة اللاعب نفسه.

شكراً شيكابالا.. رمز العشق والانتماء 

لا تكفي الكلمات وحدها للحديث عن هذه الأسطورة، ولكننا نقول: شكرًا شيكابالا، لأنك لم تكن مجرد لاعب، بل كنت حالة خاصة من الإبداع والانتماء. ستظل في ذاكرة كل زملكاوي، وستُروى قصتك للأجيال القادمة كأحد أروع من سحروا القلوب وكتبوا المجد بحروف من ذهب.

اترك تعليق