الشرقية – كتب | حسن النجار
في تصريح خاص لجريدة “الوطن اليوم”، أكدت الدكتورة إيمان السيد ابنة مركز ومدينة فاقوس، مرشحة حزب المؤتمر لمجلس الشيوخ لعام 2025 عن محافظة الشرقية، أن الحريق الهائل الذي اندلع في سنترال رمسيس يمثل ضربة قوية لأحد أهم مراكز البنية التحتية في قطاع الاتصالات بمصر،
مشيرة إلى أن “سنترال رمسيس ليس مجرد مبنى اتصالات، بل هو شريان رئيسي يغذي المحور التنفيذي والإداري والخدمي في الدولة”.
وأضافت ايمان السيد أن “ما حدث كارثة تستوجب تحقيقًا عاجلًا وشفافًا، خاصة وأن الحريق لم يؤثر فقط على شبكة الاتصالات، بل كشف مدى الاعتماد الكبير على مركز واحد دون بدائل احتياطية، وهو ما يجب أن يُعيد النظر في آليات التأمين وسلامة البنية الرقمية الوطنية”.
وكانت السلطات قد أعلنت يوم الثلاثاء اندلاع حريق ضخم داخل مبنى سنترال رمسيس التابع للشركة المصرية للاتصالات، ما تسبب في توقف خدمات الهاتف الأرضي والإنترنت في عدة مناطق بالقاهرة الكبرى، بالإضافة إلى تأثر بعض القطاعات الحيوية في مؤسسات الدولة.
وأوضحت مصادر رسمية أن فرق الحماية المدنية تمكنت من السيطرة على الحريق بعد ساعات من الجهود المكثفة، بينما باشرت النيابة العامة التحقيقات للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء اندلاع الحريق، والذي لم تُحدد أسبابه بشكل قاطع حتى الآن.
من جانبها، شددت الدكتورة إيمان السيد مرشحة مجلس الشيوخ عن حزب المؤتمر بالشرقية على أن “الواقعة يجب أن تكون جرس إنذار لصنّاع القرار بضرورة تأمين المنشآت الحيوية من الحرائق والأخطار الإلكترونية، وإنشاء مراكز بديلة للطوارئ قادرة على التدخل في أوقات الأزمات”
وختمت مرشحة مجلس الشيوخ عن حزب المؤتمر بالشرقية تصريحاتها بالتأكيد على أن المرحلة القادمة تحتاج إلى تشريعات جديدة تضمن الحماية الفعلية للبنية التحتية الرقمية، مشيرة إلى أن مجلس الشيوخ القادم سيكون له دور رقابي وتشريعي بالغ الأهمية في هذا الإطار.
معلومات عن الكاتب
