كتب| محمد حجازى
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الإثنين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال الـ24 ساعة الماضية مجازر دموية جديدة، أسفرت عن استشهاد 120 فلسطينيًا – بينهم 3 جثامين تم انتشالها من تحت الأنقاض – وإصابة 557 آخرين، في تصعيد وحشي للعدوان المستمر على القطاع منذ أكتوبر 2023.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن إجمالي حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفعت إلى 58,386 شهيدًا و139,077 مصابًا منذ السابع من أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن هناك العديد من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، وسط عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب القصف المتواصل وغياب الإمكانات.
وأضافت الوزارة أن الفترة من 18 مارس 2025 وحتى اليوم، شهدت استشهاد 7,568 فلسطينيًا وإصابة 27,036 آخرين، في حين بلغ عدد شهداء المساعدات الإنسانية خلال الساعات الأخيرة 5 شهداء، وأكثر من 143 إصابة، ليرتفع عدد شهداء “لقمة العيش” إلى 838 شهيدًا وأكثر من 5,575 جريحًا ممن وصلوا المستشفيات.
ضحايا القطاع الصحي: اعتقالات وتعذيب وإهمال طبي
وفي سياق متصل، أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت 360 من أفراد الطواقم الصحية منذ بدء العدوان، بينهم أطباء متخصصون في مجالات دقيقة، ما أدى إلى حرمان الجرحى والمرضى في غزة من الرعاية الصحية الأساسية.
وأضافت المصادر أن هؤلاء الأسرى يتعرضون لانتهاكات جسيمة، حيث يُحتجزون في ظروف غير إنسانية، وسط قيود مشددة، لا سيما على الأطباء والممرضين المعتقلين
وأشارت إلى شهادة محامية الدكتور حسام أبو صفية، المعتقل منذ 27 ديسمبر الماضي، والتي أكدت تعرضه لضرب مبرح خلال التحقيق، وتدهور حالته الصحية جراء الإهمال الطبي المتعمد وحرمانه من العلاج.