بقلم حسن النجار: مصر سند غزة الدائم 

بقلم حسن النجار مصر سند غزة الدائم 

بقلم | حسن النجار  

منذ اللحظة الأولى لتجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كانت مصر – قيادة وشعبًا – في طليعة الداعمين للأشقاء الفلسطينيين، محافظةً على ثوابتها التاريخية ومواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها تقديم الدعم الإنساني العاجل وفتح معبر رفح لتوصيل المساعدات إلى القطاع المحاصر.

دعم ثابت سياسيًا وإنسانيًا 

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن دعم الشعب الفلسطيني هو واجب أخلاقي وإنساني قبل أن يكون التزامًا سياسيًا، مشددًا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين من القصف والمعاناة.

وتتحرك الدولة المصرية على مسارين متكاملين في كل تصعيد: الأول سياسي ودبلوماسي لنزع فتيل التوتر، والثاني إنساني عبر إرسال قوافل الإغاثة ونقل الجرحى للعلاج بالمستشفيات المصرية، فضلًا عن توفير الغذاء والدواء ومستلزمات المعيشة العاجلة.

جسر إغاثة لا ينقطع 

منذ اندلاع الأزمة، سيرت مصر عشرات القوافل الإنسانية عبر الهلال الأحمر المصري وصندوق “تحيا مصر”، بالتعاون مع الوزارات والجهات السيادية، محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى سيارات إسعاف وخيام وأغطية.

كما أقامت مصر مركزًا لوجستيًا على الحدود مع القطاع لتنسيق دخول المساعدات الدولية، في خطوة عملية تعكس التزامها الصادق بدعم غزة.

تضامن شعبي واسع 

الدعم المصري لم يقتصر على المستوى الرسمي، بل شمل أيضًا مختلف شرائح المجتمع، من نقابات مهنية وجمعيات أهلية إلى حملات شعبية تطوعية أطلقت مبادرات لجمع التبرعات وتقديم الدعم للمتضررين.

وفي المساجد والكنائس، علت الدعوات لنصرة غزة، وشارك آلاف المواطنين في حملات تبرع بالمال والدواء والدم، في مشهد يعبّر عن وحدة المصير والتاريخ بين الشعبين.

موقف راسخ في قلب الأمة 

تواصل مصر دورها التاريخي كقوة إقليمية تمتلك مفاتيح الحل، ووسيطًا نزيهًا يسعى إلى إعلاء صوت العقل والعدالة في منطقة مليئة بالتحديات.

وغزة، التي تعاني القصف والحصار، تدرك أن مصر كانت وستبقى سندها القوي وظهرها الثابت، قيادةً وشعبًا.

ستظل مصر، بوعي قيادتها وصدق شعبها، خط الدفاع الأول عن الحقوق الفلسطينية، وصوتًا عربيًا لا يتردد في دعم غزة حتى يتحقق السلام وترتفع المعاناة ويزول الاحتلال. حفظ الله مصر حفظ الله الوطن حفظ الله الجيش ؟

معلومات عن الكاتب

اترك تعليقاً