بقلم حسن النجار: الرئيس السيسي يحمي حرية الكلمة ويصون الصحافة القومية

بقلم | حسن النجار
أشهد ـ وبكل يقين ـ أن عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يقف يومًا ضد حرية الكلمة، ولم يعرف تكميم الأفواه أو تقييد الأيادي تحت أي ظرف من الظروف. وأقول ذلك عن قناعة راسخة، حتى وإن اتهمني البعض بمجاملة السلطة أو النفاق، لأنني لم أتعرض في مسيرتي المهنية لأي عرقلة أو تضييق من جانب مؤسسات الدولة أو أجهزتها.
لقد آن الأوان للتمييز بين من يلهثون وراء الفوضى وإشعال الشغب ويتخذونها وسيلة للتربح وترويج البضاعة الفاسدة، وبين أصحاب الكلمة الحقيقية الذين تخرجوا من الجامعات وتلقوا تدريبًا مهنيًا راقيًا وصنعوا لأنفسهم مكانة قائمة على العلم والرؤية والمصداقية.
ولعل من دواعي فخري أن أشارك نخبة من الأقلام المخلصة وأصحاب الفكر المتميز الذين يعبرون بصدق عن نبض المجتمع، وأن أجد في تجربتي مع المهندس عبد الصادق الشوربجي ما يؤكد أنه كان الدرع الواقية للصحافة القومية، حيث حماها من عواصف كادت تقتلعها من جذورها الممتدة عبر التاريخ، ليظل هذا الكيان شامخًا بعيدًا عن التهميش أو الزيف.
واليوم، جاء الحكم التاريخي للمحكمة الدستورية العليا ليؤكد أن تجريم أفعال السب والقذف عبر النشر والعقوبات المقررة لها لا تخالف الدستور، لتسقط بذلك دعاوى المزايدين والمغرضين، وليبقى للقانون كلمته الفصل. وصدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال: “رفعت الأقلام وجفت الصحف”. حفظ الله مصر حفظ الله الوطن حفظ الله الجيش
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.