ضربة جوية موجعة.. الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مقر قيادي لحماس بالعاصمة القطرية الدوحة
كتب| محمود سعد
شهدت العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء، ضربة جوية إسرائيلية وُصفت بالدقيقة، استهدفت مبنى يُعتقد أنه كان يحتضن اجتماعاً لقيادات بارزة من حركة “حماس”، بحسب ما تداولته وسائل إعلام ومستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي.
وتظهر الصور المتداولة مبنى على هيئة فيلا فاخرة قيل إنه كان مقراً لوفد حماس المفاوض، قبل أن يتم استهدافه من قِبل الطيران الإسرائيلي.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أن العملية نُفذت عبر سلاح الجو باستخدام ذخيرة دقيقة ومعلومات استخباراتية موسّعة، مشيراً إلى أن المستهدفين من الصف الأول في الحركة. وأضاف البيان: “قادة القيادة الحمساوية الذين جرى استهدافهم يتحملون المسؤولية المباشرة عن هجوم السابع من أكتوبر، كما أنهم أداروا العمليات العسكرية ضد إسرائيل على مدار الأشهر الماضية.”
وأوضح الجيش أن الخطوات الميدانية سبقت الغارة لتفادي إصابة المدنيين، مؤكداً أن العملية تمت بعد دراسة دقيقة للظروف المحيطة بالموقع.
ورغم عدم صدور تعليق رسمي من السلطات القطرية حتى اللحظة، فإن الضربة أثارت ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت الآراء بين من اعتبرها تطوراً خطيراً ينقل الصراع إلى مستويات إقليمية، ومن رأى أنها خطوة متوقعة ضمن محاولات إسرائيل استهداف البنية القيادية للحركة خارج قطاع غزة.
وتأتي هذه العملية في وقت يشهد فيه ملف الحرب على غزة تطورات متسارعة، وسط تعثر المفاوضات بشأن التهدئة وتبادل الأسرى، وتزايد الضغوط الدولية لوقف التصعيد العسكري الذي أوقع آلاف الضحايا المدنيين في القطاع.
