كتب | حسن النجار
تنطلق اليوم الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة أعمال القمة العربية الإسلامية، وسط حضور رفيع المستوى من قادة ورؤساء وملوك الدول العربية والإسلامية، في مشهد يعكس وحدة الصف أمام التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة.
وتأتي القمة في توقيت دقيق بعد الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على قطر وما تبعها من تصاعد الغضب الشعبي والإقليمي، الأمر الذي يضاعف من أهمية المداولات المنتظرة وما ستسفر عنه من قرارات حاسمة.
وكان وزراء الخارجية العرب والمسلمين قد عقدوا اجتماعاً تحضيرياً مساء أمس، أقروا خلاله جدول الأعمال النهائي الذي يتضمن ملفات العدوان الإسرائيلي، دعم القضية الفلسطينية، تعزيز الأمن القومي العربي، إضافة إلى بحث آليات التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول الأعضاء.
ومن المنتظر أن تشهد الجلسة الافتتاحية للقمة كلمات لقادة الدول المشاركة، تعكس مواقفاً واضحة وصريحة تجاه ما يجري في المنطقة، مع تأكيد على ضرورة اتخاذ موقف جماعي رادع يوقف الانتهاكات المتكررة ويعيد الاعتبار لـ القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة.
وتعكس أجواء القمة في الدوحة حالة من التضامن العربي والإسلامي غير المسبوق، وسط تطلعات شعوب المنطقة لقرارات تاريخية تعيد الثقة في العمل العربي المشترك وتفتح آفاقاً جديدة للتنسيق والدفاع عن القضايا المصيرية.
