المبعوث الأمريكي يتوقع تقدماً قريباً بخطة ترامب للسلام في غزة والمنطقة

كتب | حسن النجار
تمت الترجمة بمعرفة الوطن اليوم
قال المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الخميس إنه يتوقع تحقيق تقدم ملموس بشأن غزة خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدّم خطة متكاملة لدول المنطقة.
وأوضح ويتكوف، وهو رجل أعمال مقرب من ترامب وعيّن مؤخراً مبعوثاً خاصاً، أن الرئيس الأمريكي طرح خلال اجتماعه مع قادة وممثلي عدد من الدول العربية والإسلامية،
على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما يُعرف بـ “خطة ترامب المكونة من 21 نقطة للسلام في الشرق الأوسط وغزة”.
وأضاف في كلمة له خلال قمة “كونكورديا”: “نحن واثقون بأننا سنشهد خلال الأيام المقبلة تقدماً يمكن الإعلان عنه، إذ أن الخطة تراعي مخاوف إسرائيل، وكذلك شواغل جميع جيرانها بالمنطقة”، لافتاً إلى أن اجتماع الثلاثاء ضم ممثلين من السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان.
وفي بيان مشترك عقب الاجتماع، أكد القادة التزامهم بالتعاون مع الرئيس ترامب، وأشادوا بدوره في الدفع نحو إنهاء الحرب.

من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي التقى ترامب أيضاً في نيويورك، إن الخطة تتضمن مقترحات فرنسية أبرزها تفكيك حركة حماس وتشكيل قوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة.
وأكد أن نجاح المبادرة يتطلب توحيد الجهود بين الولايات المتحدة والدول العربية والأوروبية.
وأشار ماكرون إلى أن ترامب يرفض ضم إسرائيل لأراضٍ من الضفة الغربية، وهو موقف يتقاطع مع الموقف الأوروبي، رغم معارضة واشنطن لاعتراف بعض الدول الغربية مؤخراً بالدولة الفلسطينية.
وتأتي التحركات في وقت تشن فيه إسرائيل عملية عسكرية واسعة للسيطرة على مدينة غزة، بينما لا يزال 47 رهينة محتجزين لدى حماس، إضافة إلى رفات جندي إسرائيلي منذ عام 2014.
وبحسب قناة 12 الإسرائيلية، فإن الخطة الأمريكية تُعتبر إطاراً لمرحلة “اليوم التالي” في غزة، من خلال شراكة مع دول عربية معتدلة لضخ أموال لإعادة إعمار القطاع المنهك بالحرب.
ومن المقرر أن يلتقي ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، لبحث خطة السلام إلى جانب تداعيات اعتراف عدد من الدول الغربية بالدولة الفلسطينية،
وسط تحذيرات أمريكية سرية لإسرائيل من الإقدام على ضم الضفة الغربية كرد فعل على هذه الاعترافات.