دمشق: لا تقدم باتفاق “قسد”.. وباريس تحتضن مفاوضات حاسمة 

كتب| محمود سعد  

أكدت وزارة الخارجية السورية، الجمعة، أنه لم يتم إحراز أي تقدم في تنفيذ الاتفاق الموقع بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” بتاريخ 10 مارس الماضي، رغم سلسلة الاجتماعات التفاوضية التي أعقبته.

وقال مدير إدارة الشؤون الأميركية في الخارجية السورية، قتيبة إدلبي، في تصريحات لقناة “الإخبارية السورية”، إن “قسد لا تزال تسيطر على موارد محافظة دير الزور، ولم تُبدِ أي خطوات عملية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه”.

وأوضح إدلبي أن الاجتماع المرتقب في العاصمة الفرنسية باريس بين وفدين من الحكومة السورية و”قسد” يأتي في إطار “المفاوضات الجارية بهدف تحقيق الاندماج الكامل”، مشيراً إلى أن المحادثات تشمل دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما في ذلك المعابر والمطارات وحقول النفط والغاز.

وأشار المسؤول السوري إلى وجود تفاهمات بين الولايات المتحدة والحكومة السورية حول عدد من الملفات، لافتاً إلى أن واشنطن وباريس تدعمان فكرة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، واستكمال الإجراءات التي تصب في هذا الاتجاه.

وأضاف أن الموقف الفرنسي يعكس “استعداداً للضغط على قسد” من أجل الوصول إلى حل يحقق تطلعات السوريين ويحافظ على السيادة الوطنية.

وكان الاتفاق المبرم في مارس قد نص على تأكيد وحدة الأراضي السورية، ورفض مشاريع التقسيم، مع إعادة دمج الهياكل الإدارية والعسكرية لـ”قسد” في مؤسسات الدولة، غير أن التنفيذ العملي ظل متعثراً حتى اليوم.

حسن النجار

حسن النجار : رئيس تحرير جريدة الوطن اليوم الاخبارية والكاتب الصحفي والمفكر السياسي في مجال الاقتصاد والعلوم السياسية باحث مشارك - بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية وعضو المكتب الفني للشؤون السياسية وعضو لجنة تقصي الحقائق بالتحالف المدني لحقوق الانسان لدي جامعة الدول العربية والنائب الاول لرئيس لجنة الاعلام بالمجلس الأعلى لحقوق الانسان الدولية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى