العاصمة السودانية الخرطوم: المعتصمون يطالبون الجيش بإعادة السلطة إلى المدنيين
الخرطوم: المعتصمون يطالبون الجيش بإعادة السلطة إلى المدنيين
العاصمة السودانية الخرطوم: المعتصمون يطالبون الجيش بإعادة السلطة إلى المدنيين.. أعلن منظمو الاعتصامات التي انطلقت قبل عشرة أيام في الخرطوم لمطالبة الجيش بإعادة السلطة إلى المدنيين، الاثنين، أنهم فضّوا اثنين من اعتصاماتهم الأربعة في العاصمة السودانية.
وفي 30 حزيران/يونيو الماضي، قتلت قوات الأمن تسعة متظاهرين مناهضين للحركة التي نفذها قائد الجيش، وفق لجنة أطباء السودان المركزية المؤيدة للديمقراطية.
وفي اليوم التالي، وتحت صدمة القمع العنيف، أعلن المحتجون تنظيم اعتصامات مفتوحة، وأقاموا أربعة مخيمات: اثنان في وسط الخرطوم وواحد في الضاحية الشمالية الغربية لأم درمان، وآخر في الضاحية الشمالية الشرقية للخرطوم شمال.
تابع ايضا | لجنة الأطباء المركزية بالسودان.. مقتل متظاهرين في “احتجاجات المدنية” بأم درمان
وبعد أربعة أيام من التحركات، أعلن رئيس المجلس الرئاسي الفريق عبد الفتاح البرهان، بعد أن تخلى عن شركائه المدنيين، أنه يريد إفساح المجال لتشكيل حكومة من المدنيين.
ولم يقتنع الشارع بإعلان البرهان الذي رأى فيه مناورة لتعيين مدنيين ينفذون أوامر الجيش والاحتفاظ بمجلس أعلى للقوات المسلحة جنبًا إلى جنب مع الحكومة يمكن أن تكون له اليد العليا على السياسة والاقتصاد.
منظمات المجتمع المدني
وأكدت الأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني، أنها تنظم صفوفها لإخراج الجيش من السلطة. وقال المتظاهرون إنهم لن يغادروا إلى أن يتم الإعلان عن تشكيل حكومة مدنية بالكامل.
تابع ايضا | رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان يؤكد ضرورة “استمرار الحوار بين كافة الأطراف”
لكن في الوقت الذي احتفل فيه السودانيون بعيد الأضحى، أعلنت “لجان المقاومة” بأم درمان، الاثنين، أنها ستزيل مخيم الاعتصام في منطقتها.
مجموعات أحياء تنظم التظاهرات ضد إجراءات الجيش،
ولجان المقاومة هي مجموعات أحياء تنظم التظاهرات ضد إجراءات الجيش، وهي القوى التي يستمع إليها الشارع، وسبق أن انتقدت الأحزاب لتنازلها عن مواقفها والقبول بسلطة انتقالية جنبًا إلى جنب مع الجيش.
ويوم الجمعة، عشية الأضحى الذي يعود خلاله كثير من سكان العاصمة إلى الولايات لـ قضاء أيام العيد، رُفع الاعتصام من أمام مستشفى الجودة في الخرطوم، بحسب ناشطين.
وفي هذه الأثناء، يستمر الاعتصامان الآخران حتى وإن انخفض عدد المشاركين بسبب العيد.