مقالات ورأى | بقلم حسن النجار.. القوات المسلحة المصرية تضع مصر في مكانتها اللائقة دولياً
بقلم | حسن النجار
عبَّرت القوات المسلحة المصرية الباسلة عن آمال وتطلعات الشعب لإقامة دولة حديثة قوية تضع مصر في مكانتها اللائقة دولياً
وتحقق لملايين المصريين حياة حرة كريمة في ظل عدالة اجتماعية لا تسمح بتمييز طبقة على أخري أو بسيادة قلة مترفة على الأغلبية العظمي من الكادحين.
لذلك.. تحركت الطليعة الفتية من أبناء الشعب في القوات المسلحة بقيادة جمال عبد الناصر. في 23 يوليو 52.
أي منذ 66 عاماً لتضع مطالب الشعب موضع التنفيذ وتسقط النظام الملكي المدعوم بالاحتلال والتحالف الإقطاعي الرأسمالي.
وتعيد لملايين الفلاحين والعمال كرامتهم وحقهم في أرضهم ومصانعهم. وتقيم تنمية زراعية وصناعية شاملة ومنظومة للخدمات التعليمية والصحية والثقافية.
لم تكن مصر تشهد مثيلتها من قبل. وتبني السد العالي وتستعيد قناة السويس. وتحرر أرض الوطن من آخر جنود الاحتلال.
وتشعل جذوة الحرية والاستقلال لدي الشعوب العربية والأفريقية والآسيوية واللاتينية. وتنادي بالقومية العربية وتطارد الاستعمار
وعملاءه على كل أرض عربية. وتخوض معركة وجود ضد الصهيونية المدعومة بالقوي الدولية الكبري التي تحالفت ضد مصر في عدوان يونيه 1967.
توهمت كل هذه القوي المعادية أنها قضت على ثورة 23 يوليو وإنجازاتها الكبري متناسية حقيقة دور القوات المسلحة المصرية في حماية الوطن
واستعدادها الدائم للتضحية من أجله والتلاحم الخالد بينها وبين شعبها. مما أنجب انتصار 6 أكتوبر المجيد. الذي أعاد للعرب كرامتهم.
وحرر أرض سيناء من الاحتلال. وتحررها قواتنا الآن من بقايا الإرهاب.
وفي ثورة 30 يونية.. تبنت القوات المسلحة الباسلة بقيادة عبد الفتاح السيسي. مطالب الشعب ووقفت
وقفة حازمة لفرض إرادته التي تمثلت في إسقاط حكم الجماعة الإرهابية الطائفية المتخلفة وإنقاذ مصر من مخطط التمزيق والتدمير الذي كانت الجماعة مجرد أداة لتنفيذه
لصالح القوي الدولية نفسها التي عادت ثورة 23 يوليو. ووقف الشعب والجيش ــ جسداً واحداًــ في مواجهة الإرهاب الدموي لدحره.
مهما تساقط الشهداء من أنبل شباب مصر. وفي الوقت نفسه بدأت المسيرة الكبري لإقامة الدولة الحديثة القوية التي طالما حلم بها المصريون وضحي الجميع من أجل تحقيقها.. شعباً وجيشاً.